* ليس معنى قول النبي إنه لم يسقط في أمرٍ يخالف الناموس،
بل معناه أنه لم يرد ذلك، ولا سعى لفعل شيءٍ يخالف الناموس.
كأنه يقول: إني لم أتعمد بإرادتي أن أسعى على مخالفة الشريعة،
بل وأبغضت صانعي المعاصي. لكن إن سقط في أمرٍ غير لائقٍ،
إنما يحدث هذا عن هبوب عاصفٍ شديدِ.
أما قوله: "لا أضع قدام عيني"، فمعناه إني لم أفكر
ولا تفرست فيما يخالف الشريعة.
الأب أنسيمُس الأورشليمي