عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 09 - 2012, 08:24 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأعياد السيدية ... إعداد القس يوحنا ميشيل

عيد الصليب المجيد

تحتفل الكنيسة فى 17 توت و 10 برمهات من كل عام .. ونظرا لان يوم 10 برمهات هو اليوم الذى ظهر فيه الصليب لأول مرة (326 م) على يد الملكة هيلانه يجئ دائما فى ايام الصوم فقد رتب أباء الكنيسة الاحتفال بظهور الصليب فى يوم تكريس كنيسته وهو يوم 17 توت , يعامل معاملة الاعياد السيدية الصغرى , فطقسه فرايحى من حيث الابصاليات أما مجمع التسبحة ولاذكصولوجيات ومردات الدورة والاناجيل والتوزيع فطقسها شعانينى . كما أنه له ابصاليتان ( واطس وآدام )بكتاب الابصاليات والطروحات الواطس والادام ... وله ارباع من ارباع الناقوس وذكصولوجية بالابصلمودية السنوية ( نهضة الكنائس ) دورة الصليب اتى تعمل بعد صلاة افنوتى ناى نان فى رفع بخور باكر

تذكار الآعياد السيدية الكبرى الثلاثة

يحتفل فى كل يوم 29 من كل شهر قبطى ماعدا شهرى طوبة وامشير بتذكار الآعياد السيدية الثلاثة الكبرى , بالطقس الفرايحى الذى يمتاز بالنغم المطرب الذى يليق بالاعياد والافراح الروحية , ولايكون فيه صوم انقطاعى ولا ميطانيات وهى كالاتى:

+ عيد البشارة (الذى حدث فى 29 برمهات)
+ عيد الميلاد (الذى حدث فى 29 كيهك)
+ عيد القيامة (الذى كان فى سنة صلب السيد المسيح وقيامته فى 29 برمهات ايضا)
تذكار الاعياد السيدية الثلاثة تتم الصلاة بالطقس الفرايحى .. وتظل قراءات اليوم كما هى ... الا اذا وقع يوم احد .. فتقرأ فصول 29 برمهات بدل فصول الأحد الخامس لانها متكررة .

لاحظ أن: عيدى الغطاس وعرس قانا الجليل يأتيا متتاليين وقد سميا أعياد الظهور الإلهى لأن فى كلا العيدين كان هناك إستعلاناً إلهياً:

أ) فى الغطاس شهد الآب للابن وحل الروح القدس على شكل حمامة ( الثالوث مُعلن ) وفى عرس قانا الجليل أستعلن اللاهوت بتحويل الماء إلى خمر ( الله الخالق ) الذي بكلمة أو بإرادته تتحول المادة إلى مادة أخرى وكما أستعلن الله قديماً فى الجنة وسط أسرة هى أول أسرة آدم وحواء هكذا فى العهد الجديد أستعلن الله وسط أسرة هى العرس الذى بقانا الجليل .

ب) إستعلان المخلص الإبن الكلمة المتجسد وسط نهر الأردن كمخلص وسط الخطاه أو كطبيب وسط المرضى

ج) وفى عرس قانا الجليل أجران التطهير تحولت إلى خمر، والخمر هى مادة سر الافخارستيا تتحول إلى دم المسيح الذى يطهر من كل خطية

واضح أنها أعياد فيها استعلان ، فيها ظهور ، فيها استعلان خلاص .استعلان القادر على الغفران من خلال معمودية التوبة فى نهر الأردن ، ومن خلال أجران ماء التطهير.

أهمية الأعياد والمناسبات فى الكنيسة:

أنها مناسبات تعبدية : من خلالها تُقدم عبادة لله ، لكل مناسبة تقدم طقس خاص به يتميز به عن بقية الأعياد ، عيد الشعانين به دورة الشعانين في باكر + دورة أحداث اليوم من الأربع بشائر ، هذا طقس يميز هذا العيد ، عيد القيامة له طقس يميزه مثل تمثيلية القيامة من خلالها نحيا هذه المناسبة، وهكذا بقية الأعياد.

14 عيد 7 كبار و7 صغار ، السبعة الكبار تخص المناسبات التي تمس خلاصنا مساساً مباشراً ، أما السبعة الصغار فهي تخص المناسبات التي تمس خلاصنا بطريقة غير مباشرة.

أحداث مارسها السيد المسيح وتلقى بظلال على خلاصنا بطريقة غير مباشرة ، السيد المسيح وهو الابن الوحيد للآب ليعتمد بنوة كل من أختتن في العهد القديم، بسبب لاهوته كانت الشمولية، أي أن الذين كانوا يختتنوا في العهد القديم يكونوا أبناء بقطع لحم الغرلة من عضو التذكير في الرجل علامة الموت ويدخلوا في عهد مع الله كانوا يحسبوا أبناء والابن الوحيد أختتن ليعتمد هذه البنوة التي صارت لهم باختتانهم في العهد القديم. والسيد المسيح أعتمد ليؤسس معموديتنا ، ماء الأردن والروح القدس يحل والابن الكلمة في الماء ، الروح القدس حل على المسيح ليمسحه وهو في الماء لكي من خلال السيد المسيح يحل على الماء فيما بعد في معمودية العهد الجديد ، إذاً هنا السيد المسيح هو حجر الزاوية أي بارك العهدين ، باختتانه أعطى كل من أختتن في العهد القديم نعمة البنوة ، وبمعموديته أسس معمودية العهد الجديد إذاً هو بارك العهدين بنعمة البنوة قديماً وجديداً .

واضح هنا أننا نحتفل بمناسبات السيد المسيح لكي نُعلن أنه هو حجر الزاوية التي ببنوته الطبيعية للآب أعطى للعهدين نعمة البنوة .

الخلاصة : إذاً الأعياد السيدية هي مناسبات تعبدية لها طقس نعيشه من خلاله المناسبة بنفس قوتها ونفس عطاياها من خلال طقس الاحتفال بهذه الأعياد، وهى أيضاً مناسبات خلاصية نفرح من خلالها بالخلاص الذي منحه الرب لنا في هذه الأحداث التي نحتفل بها.

وتسمى هذه الأعياد "تذكارات":

المقصود بالتذكارات هي فُرص روحية نستفيد منها في كنيستنا المقدسة .

أنواع التذكارات :

1- التذكارات التاريخية (أعياد القديسين) ونلاحظ وجود القطمارس السنوي يحوى هذه التذكارات اليومية ، أي نصيب اليوم من القراءات التي تخص المناسبة ، سواء العذراء أو الملائكة أو الأنبياء أو الآباء أو الرسل أو الشهداء أو المعترفين أو الرعاة .

هذه التذكارات تُعلن أن حياة أولاد الله ممتدة حتى بعد رحيلهم إلى الفردوس ، إذ نظل نذكرهم ونعيد لهم ونستفيد من سيرهم، " أنظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم" .

مثال : العذراء تنيحت من حوالي ألفين سنة ونظل نذكرها حتى الآن ، أنبا أنطونيوس نذكره حتى الآن حوالي 17 قرن نذكره من بعد نياحته . هم أحياء حتى بعد انتقالهم من الأرض.

2- التذكارات التعبدية :

وهى تخص عبادتنا اليومية من خلال الأجبية ، والأبصلمودية، والدفنار، والسنكسار .
مثلاً الأجبية بها صلوات السواعى التي تخص مناسبات خلاصية تخص السيد المسيح. فمثلاً الساعة الأولى نذكر القيامة ، الساعة الثالثة نذكر حلول الروح القدس ، الساعة السادسة نذكر صليب الرب ، الساعة التاسعة موت السيد المسيح على الصليب ، الساعة الحادية عشر نزول جسد السيد المسيح من على الصليب ، الساعة الثانية عشر دفن جسد المسيح في القبر، وكل ساعة لها مزاميرها وإنجيلها وطلباتها تذكارات تعبدية نعيشها خلال اليوم، طول اليوم ننشغل بالسيد المسيح ، وهناك صلاة نصف الليل التي تذكرنا بالمجئ الثاني.

الأبصلمودية نتذكر عبور موسى النبي والشعب في البحر الأحمر على مثال خلاص المؤمنين بالمعمودية ، عبور موسى بالشعب على مثال المعمودية وعصا موسى تشير إلى خشبة الصليب التي بها عبرنا من الهلاك إلى الخلاص، وهذا نسميه ( الهوس الأول ) . قصة رعاية الله لشعبه في البرية في ( الهوس الثاني ) وونجاة الثلاث فتية من الأتون في ( الهوس الثالث ) وهكذا . وانتصار داود على جليات وتسابيحه في (الهوس الرابع ) .

خلاصة هذا الجزء : أنها أحداث تحولت إلى تسابيح لأنها تعكس عمل الله العجيب بين شعبه.وهذه هي الأعياد السيدية التي نذكرها، ومهم أن نعرف إنه إذا أردت أن أشبه التذكارات السيدية أشبهها بالمثلث له ثلاث رؤوس ، الرأس العُليا المناسبة الأصلية والرأس الثانية الأحداث التي صاحبت المناسبة ، والرأس الثالثة القراءات أو الطقوس التي نمارسها، وهناك ثلاث أضلاع ، الضلع الأول الخلفية اللاهوتية والضلع الثاني الأهداف الرعوية والضلع الثالث الفوائد الروحية لكل عيد. نحن ندرس المناسبة وما لها من أحداث رافقت المناسبة والقراءات التي تحكى لنا عن هذه المناسبة.
أما نقاط دراستنا نتعرض للخلفية اللاهوتية للعيد والأهداف الرعوية من دراسته والفوائد الروحية من معايشة هذا العيد.

3- التذكارات السرائرية :

وكلمة سرائرية أي فوق الزمن، كل الاحتفالات تُصنع في قداس لأن القداس ذكرى سرائرية يجمع الكل. نجد القديسين في المجمع ضمن طقس القداس والتذكارات التعبدية تسبق طقس القداس والتذكارات السيدية لها طقوسها في القداس. كله نحتفل به من خلال القداس.


الفوائد الروحية التي نعيشها من خلال هذه الأعياد المقدسة (الأعياد في فكر الله) :
1-هذا العنوان يؤكد أن الله كان حريص على هذه الأعياد وهذا لأنها هي فُرص للتوبة ، لتذكر إحسانات الله .

2-تربية روح التقوى في المؤمنين : مقصود بالتقوى التقرب لله والإحساس به والالتصاق به ومخافته مخافة الأبناء.

3-هي وسيلة لحفظ وصايا الله : بمعنى أن وصية ربنا تصير بالنسبة لأولاد الله موضع اهتمام، لأن حياتي ارتبطت بعطايا إلهية نالتها البشرية مصحوبة بوصايا، من حفظ الوصايا نال العطايا.
الخلاصة : أن الأعياد مناسبات تُنمى الحياة الروحية للمؤمنين .
  رد مع اقتباس