# يونان بن أمتاي والسيد المسيح
+ قد لا توجد نبوة صريحة من فم يونان النبي عن المسيح في هذا السفر إلاّ أنه:-
+ يونان أو يونا " بالعبرية تعني " حمامة " أو "متألّم"، والسيد المسيح تألم لأجلنا ليهبنا روحه القدوس "الحمامة".
+ أمتاي تعنى "الحق"، والسيد المسيح هو الحق.
+ السيد المسيح حلَّ عليه الروح القدس مثل حمامة ليمسحه فيصير رئيس كهنة ليقدم ذبيحة نفسه.
+ صار رمزا لدفن المسيح وقيامته (مت 12: 38 - 42) كبقاء يونان ثلاثة أيام في جوف الحوت.
+ ثم كان خروج يونان من جوف الحوت رمزاًلقيامة المسيح.
+ رفض يونان النبي الكرازة بين أهل نينوى لأنه عرف أن قبول الأمم للإيمان يتحقق برفض اليهود للإيمان. وتحقق هذا في السيد المسيح الذي قبله الأمم ورفضه اليهود.
+ إنذار لنينوى بخرابها إن لم تتب كان نبوه، لكنها لتوبتها لم تهلك كما أنذر السيد المسيح أورشليم ولكنها لم تقبله.
+ ذهابه للأمم الوثنية (نينوى) كان نبوه عن قبول الأمم.
+ هو من جت حافر في الجليل وهى تبعد مسافة ساعة سيراًعلى الأقدام عن الناصرة فهو جليلي كما كان المسيح من الجليل.
# مقارنة بين يونان والبحارة
+ يونان + البحارة
- ينتسب لشعب يعبد الله يؤمن بالله الواحد - تمردوا وبالتأدب رجعوا ينتسبوا لشعب لا يعبد الله.
ساقطون في تعدد الآلهة.
- مدعو من الله للعمل. - بلا علاقة مع الله.
- لم يسلك الطريق الروحي - سلكوا الطريق الروحي الحق.
- قاوم إرادة الله. - أرادوا معرفة إرادة الله.
- لم يظهر حنوا نحو نينوي. - أظهروا حنوا نحو يونان.
- عرفوا الرب وعبدوه.