04 - 09 - 2012, 10:13 PM
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن سفر يونان وتفسيره وطقسه وكل شئ عنه "لابونا تادرس يعقوب الملطى"
** تحليل السفر:
+ عصيان النبي ص 1
- عصي يونان الله حتى وإن كان بسب غيرته علي شعبه ودفع الأجرة (ع 3)
- استخدم الله الأمميين لإيقاظ قلب النبي (ع 6 )، فكشف له عن عينة ممتازة من الأمميين الذين خافوا الرب وصرخوا إليه وذبحوا له ذبيحة تسبيح خلال كرازة يونان لهم بعصيانه لكي يرق قلبه للكل.
- الكرازة تتم للأمم تحت أي ظرف. فتظهر يد الله العاملة بقوة فهو الذي أرسل يونان وأرسل الريح الشديدة وأعد الحوت وأرسل الدودة تأكل اليقطينة.
+ دفنه في الأعماق ص 2
- في الرحب هرب من وجه الرب ومن خدمة الأمم، وفي الضيق وجد الرب ملجأ له، فقدم أجمل تسبحة خاصة بعمل الرب الخلاصي ودفنه وقيامته .
- انطرح في البحر (المرارة) فأحاط به نهر ( عذوبة) ولعل البحر يشير للأمم إذ ينزع الله مرارتهم ويهبهم العذوبة.
- تيارات الله عليه يمثل ما احتمله السيد عنا بحمله خطايانا.
- ختم تسبحته بقوله: " للرب الخلاص "
- يونان عصي الرب والحوت أطاعه!
+ عودته للعمل ص 3
- تمتعت نينوي بالخلاص إذ هي " مسيرة ثلاثة أيام " تحمل علامة القيامة مع السيد المسيح القائم في اليوم الثالث.
- التحم النسك مع التوبة إذ رجع أهل نينوى عن طريقهم الرديئة (ع 8)
- اتسم أهل نينوى بالرجاء المفرح فإن كان يونان لم يقدم لهم كلمة واحدة عن التوبة لكنهم قالوا: " لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك " ع 9
- تمتع أهل نينوى بالخلاص لكن جاءت الأجيال التالية ترفض فهلكت.
+ توبيخه ص 4
- فرحت السماء بتوبة أهل نينوى أما يونان فأغتم واغتاظ.
- تشير اليقطينة إلى الأمة اليهودية من حيث:
أ - لم يتعب فيها يونان لأن الله نفسه هو الذي رعاها عبر الأجيال
ب - دعاها " بنت ليلة " إذ رفضت أن تكون " بنت النهار وبنت النور "
ج - ظللت يونان، إذ عاش كيهودي.
د - أصابتها دودة جحد المسيح فهلكت.
** سماته:-
+ من أروع القصص التي تكشف عن أبوة الله للبشرية بلا تمييز.. فهو يطلب الأمم أيضا متي وجد استعدادا لقبوله وفي الوقت نفسه يؤدب بنيه.
+ يكشف عن عدم العصمة فقد عصي النبي والرب أدبه مستخدما خطأه كجزء من خطته الإلهية للخلاص فصار في ابتلاع الحوت له رمزا لدفن السيد وقيامته في اليوم الثالث (مت 12: 38 - 42)، كما يري البعض فيه رمزا لإسرائيل الرافض للكرازة بين الأمم، فألقوا في بحر الأمم حتى يقومون من جديد حين يقبلون السيد المسيح.
|
|
|
|