عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 09 - 2012, 10:13 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن سفر يونان وتفسيره وطقسه وكل شئ عنه "لابونا تادرس يعقوب الملطى"

** تحليل السفر:



+ عصيان النبي ص 1

- عصي يونان الله حتى وإن كان بسب غيرته علي شعبه ودفع الأجرة (ع 3)

- استخدم الله الأمميين لإيقاظ قلب النبي (ع 6 )، فكشف له عن عينة ممتازة من الأمميين الذين خافوا الرب وصرخوا إليه وذبحوا له ذبيحة تسبيح خلال كرازة يونان لهم بعصيانه لكي يرق قلبه للكل.

- الكرازة تتم للأمم تحت أي ظرف. فتظهر يد الله العاملة بقوة فهو الذي أرسل يونان وأرسل الريح الشديدة وأعد الحوت وأرسل الدودة تأكل اليقطينة.




+ دفنه في الأعماق ص 2

- في الرحب هرب من وجه الرب ومن خدمة الأمم، وفي الضيق وجد الرب ملجأ له، فقدم أجمل تسبحة خاصة بعمل الرب الخلاصي ودفنه وقيامته .

- انطرح في البحر (المرارة) فأحاط به نهر ( عذوبة) ولعل البحر يشير للأمم إذ ينزع الله مرارتهم ويهبهم العذوبة.

- تيارات الله عليه يمثل ما احتمله السيد عنا بحمله خطايانا.

- ختم تسبحته بقوله: " للرب الخلاص "

- يونان عصي الرب والحوت أطاعه!



+ عودته للعمل ص 3

- تمتعت نينوي بالخلاص إذ هي " مسيرة ثلاثة أيام " تحمل علامة القيامة مع السيد المسيح القائم في اليوم الثالث.

- التحم النسك مع التوبة إذ رجع أهل نينوى عن طريقهم الرديئة (ع 8)

- اتسم أهل نينوى بالرجاء المفرح فإن كان يونان لم يقدم لهم كلمة واحدة عن التوبة لكنهم قالوا: " لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك " ع 9

- تمتع أهل نينوى بالخلاص لكن جاءت الأجيال التالية ترفض فهلكت.



+ توبيخه ص 4

- فرحت السماء بتوبة أهل نينوى أما يونان فأغتم واغتاظ.

- تشير اليقطينة إلى الأمة اليهودية من حيث:

أ - لم يتعب فيها يونان لأن الله نفسه هو الذي رعاها عبر الأجيال

ب - دعاها " بنت ليلة " إذ رفضت أن تكون " بنت النهار وبنت النور "

ج - ظللت يونان، إذ عاش كيهودي.

د - أصابتها دودة جحد المسيح فهلكت.




** سماته:-



+ من أروع القصص التي تكشف عن أبوة الله للبشرية بلا تمييز.. فهو يطلب الأمم أيضا متي وجد استعدادا لقبوله وفي الوقت نفسه يؤدب بنيه.

+ يكشف عن عدم العصمة فقد عصي النبي والرب أدبه مستخدما خطأه كجزء من خطته الإلهية للخلاص فصار في ابتلاع الحوت له رمزا لدفن السيد وقيامته في اليوم الثالث (مت 12: 38 - 42)، كما يري البعض فيه رمزا لإسرائيل الرافض للكرازة بين الأمم، فألقوا في بحر الأمم حتى يقومون من جديد حين يقبلون السيد المسيح.
  رد مع اقتباس