عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 09 - 2012, 09:50 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عيد الميلاد " روحياً عقيدياً طقسياً "... للقمص مكسيموس وصفي

العيد في الطقس الكنسي



يسبق عيد الميلاد شهر كيهك وفيه تسهر الكنيسة في ليلة الأحد من كل أسبوع تسبح تسبحة سبعة وأربعة إذا أنها تشمل أربعة هوسات وسبعة ثيؤطوكيات (هوس كلمة معناها تسبيح و ثيؤطوكية نسبة إلى والدة الإله ثيؤطوكوس) وفي يوم 29 كيهك يحتفل بعيد الميلاد وفي السنة التالية للسنة الكنسية القبطية

(وهي السنة التي يقبل القسمة 4 بعد طرح 3 منها) يكون الاحتفال بعيد الميلاد في يومي 28، 29 كيهك،


واليوم الذي يسبق عيدي الميلاد والغطاس يسمى برمون، و برمون كلمة قبطية معناها استعداد لذلك يصام فيه انقطاع، ومتى اتفق يوم البرمون ووقع في يوم السبت أو الأحد فإنه يصام يوم الجمعة السابق له، وإذا وقع عيد الميلاد يوم ثلاثاء أو خميس يفطر اليوم التالي (الأربعاء أو الجمعة).

ونظرا لكرامة هذا العيد يصلى بالطقس الفرايحي في الفترة من عيد الميلاد حتى عيد الختان.


وقد أمر الرسل الأطهار الاحتفال بالعيد وجاء في قوانينهم: (يا أخوتنا تحفظوا في عيد ميلاد الرب وكملوه في الخامس والعشرين من الشهر التاسع للعبرانيين الذي هو التاسع والعشرون من الشهر الرابع الذي للمصريين" (دسق 18).



القراءات الكنسية:


مزمور العشية (مز 71: 8) - مزمور باكر (مز 71: 13) - مزمور القداس (مز 2: 5- 6) وقد رتبت الكنيسة قراءات عيد الميلاد بحكمة إلهية سامية إذ أن قراءات العيد تشير إلى المسيح المولود وهو أزلي فيذكر المزمور "أعطيك الأمم ميراثك" (مز 2: 5)


وكذلك مزمور ثان عيد الميلاد إذ يؤكد أنه "فيه تتبارك جميع قبائل الأرض" (مز 71: 9) وفيها إشارة أن الأمم سيصيرون بميلاده أولاد الله وهذا ما يؤكده البولس (عب 1: 1-2: 1-4) أننا "لسنا أولاد جارية بل أولاد حرة" (عب 1: 1-4) "وكيف ننجو إن أهملنا خلاصا. هذا مقداره" (غل 4: 19)


و الكاثوليكون (2بط ا: 12-17) يشير إلى قوة الله ومجده،


و الإبركسيس (أع 13: 26-32) يتحدث عن الكرازة بموت الرب وقيامته من الأموات. وفي إنجيل العشية (لو 3: 23-38)


وإنجيل باكر (يو 1: 14-17) يتحدث إنجيل العشية عن نسب المسيح بالجسد إشارة إلى أنه ابن الإنسان الذي بقيامته خلصت البشرية، وإنجيل باكر يؤكد نفس تلك الحقيقة. أما إنجيل القداس فإنه يشدنا إلى بيت لحم: "وإذ ولد يسوع في بيت لحم التي بإقليم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس جاءوا من المشرق إلى أورشليم قائلين: أين هو المولود ملك اليهود فإننا رأينا نجمة في المشرق وأتينا لنسجد له" (متى 2: 1-2)،


وهو ما سبق أن تنبأ عنه النبي ميخا "أما أنت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج ليّ الذي يكون متسلطا على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل" (ميخا 5: 1-2).


وهو ما يلقي الضوء عليه إنجيل ثاني أيام العيد ويؤكد أنه المولود هو الكلمة الأزلي "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله" ويعود ليكشف لنا عن بركات ميلاده العجيب أنه بميلاده "كل الذين قبلوه أعطاهم سلطان أن يصيروا أولاد الله" (يو 1: 1-13)

أما في قراءات صوم البرمون وهو اليوم الذي يسبق عيد الميلاد فإنه تقرأ الفصول التي تذكر حادثة الميلاد نفسها أي- تفسر ميلاد المسيح الزمني من العذراء القديسة مريم "فولدت ابنها البكر و قمطته وأضجعته في المزود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل" (لو 1: 7).
  رد مع اقتباس