عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 09 - 2012, 09:25 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن اسبوع الالام وتاريخه وطقوسه

صلاة الساعة
الثالثة من يوم
خميس العهد

من الخروج
لموسي النبى
(ص 32: 30الخ )
و (ص 33: 1-5)


وكان بعد الغد ان قال موسى للشعب. انتم قد اخطأتم خطية عظيمة. فأصعد الآن الى الله لعلى أكفر عن خطيتكم. فرجع موسى الى الرب وقال. اضرع اليك يارب قد خطئ هذا الشعب خطية عظيمة. وصنعوا لهم آلهة من ذهب. والآن ان كنت تغفر لهم خطيتهم فأغفر وإلا فامحنى من سفرك الذى كتبتنى فيه. فقال الرب لموسى من أخطأ أمامى أمحوه من سفرى. والآن امض لتنزل وتقود هذا الشعب الى حيث قلت لك. هوذا ملاكي يسير أمامك. وفى يوم افتقادى. اجلب عليهم خطيتهم. فضرب الرب الشعب بسبب صنع العجل الذى صنعه هرون. وقال الرب لموسى اذهب وانطلق من ههناز أنت وشعبك هؤلاء الذين أخرجتهم من أرض مصر. الى الارض التى أقسمت لابراهيم واسحق ويعقوب قائلاً لنسلك أعطيها. وأنا أرسل أمامك ملاكى. ويطرد الآمورى والكلدانى والفرزانى واليبوسانى والكنعانى وادخلك الى الارض التى تفيض لبناً وعسلاً. وأما أنا فلا أصعد معك. لانك شعب صلب الرقبة لئلا افنيك فى الطريق. فلما سمع الشعب هذا الكلام القاسى ناحوا. فقال الرب لبنى اسرائيل. أنتم شعب صلب الرقبة. انظروا لئلا أتى عليكم بضربة أخرى فابيدكم.

( مجداً للثالوث الأقدس )


من الخروج
يشوع بن شيراخ
(ص 24: 1-15)


الحكمة تمدح نفسها. وتقبل طالبيها. وتفتخر وسط الجماعات. وتفتح فاها. فى جماعة العلىز وتفتخر أمام قوته. قائلة انى خرجت من فم العلى. وتفتخر أمام قوته. قائلة انى خرجت من فم العلى. وغشيت الارض مثل الضباب وسكنت فى الاعالى. وعرشى فى عامود سحاب وطفت حول السماء وحدى وسلكت فى عمق الغمر وفى أمواج البحر. والارض بأسرها وهبط فى كل الشعوب وكل الامم فى هذه كلها التمست مسكناً فبأى ميراث أحل حينئذ أوصانى خالق الجميع والذى خلقنى. عينى مسكنى وقال اسكنى فى يعقوب. ورثى فى اسرائيل. قبل الدهور ومن البدء خلقنى والى الابد لا أزول وقد خدمت أمامه فى الخيمة المقدسة وهكذا فى صهيون ثبتنى. لاسكن فى مدينته المحبوبة وسلطانى فى أورشليم.

( مجداً للثالوث الأقدس )


من زكريا النبى
(ص 9-15:11)



وبدم عهدك أنت أيضاً أطلق أسراك من الجب الذى ليس فيه ماء إرجعوا الى الحصن يا أسرى الرجاء وبدل يوم واحد من سبيك سأرد عليك ضعفين لانى أوترت يهوذا لنفسي مثل قوس ملأت أفرايم وأقيم أولادك يا صهيون على بنى ياوان وأقويك كسيف محارب والرب يكون عليهم وقوسه يخرج مثل البرق والرب الضابط الكل يبوق فى بوق عظيم.
مجداً للثالوث الأقدس


من أمثال سليمان
(ص29: 27)
و (ص 30 : 1)



يا ابنى هب كلامى وتب. هذه الاشياء التى يقولها الانسان للذين يؤمنون بالله. وأنا أسكت لانى أعقل من كل انسان. وليس لي حكمة البشر. الله هو الذى علمنى الحكمة. وأنا أعرف معرفة القديسين. من الذى جمع الرياح فى حضنه. ومن الذى صر المياه فى ثوبه. من الذى تسلط على أقطار الارض من هو اسمه واسم أبنه لان قول الله مختار وممحص ومعرفة الناموس هى ذكر حسن وهو ذاته ينصر الذين يخافونه لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذب.

مجداً للثالوث الأقدس


مـزمـور
( مز 93 : 13 – 15 )



يتصيدون على نفس الصديق. ويلقون الى الحكم دماً زكياً وسيكافئهم بأثمهم وشرهم. ويبيدهم الرب إلهى. الليلويا.


الإنجيل من متى
(ص 26 : 17 – 19)



وفى اليوم الاول من الفطير. وجاء التلاميذ الى يسوع قائلين: أين تريد أن نعد الفصح لتأكله. وأما هو فقال لهم. اذهبوا الى هذه المدينة الى فلان الرجل وقولوا له. المعلم يقول أن زمانى قد أقتربز وعندك أصنع فصحي مع تلاميذى. ففعل التلاميذ كما قال لهم يسوع وأعدوا الفصح.

(و المجد لله دائماً)






صلاة الساعة
السادسة من يوم
خميـس العـهد



من الخروج
أرميا النبى
(ص 7: 2-15)


اسمعوا كلمة الرب يا جميع اليهودية. هذا ما يقول رب القوات إله اسرائيل قوموا طرقكم وأعمالكم فأسكنكم فى هذا الموضع. لا تتكلوا على نفوسكم ولا على كلام الكذب. لانه لاينفعكم البتة قائلين: هذا هو هيكل الرب. لانكم إذا قومتم طرقكم وأعمالكم. وأجريتم الحكم بين الرجال وصاحبه ولم تظلموا الغريب واليتيم والارملة ولم تسفكوا دماً زكياً فى هذا الموضع. فى الارض التى أعطيتها لكم ولآبائكم من الابد والى الدهر. فأن توكلتم على كلام الكذب الى لا تستفيدون منه وتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون بالكذب على الظلم وتبخرون للبعل وتتبعون ىلهة غريبة لم تعرفوها فأنه سيكون شر لكم. ثم تأتون وتقفون أمامى فى البيت الذى دعي اسمي عليه وتقولون اننا قد فرغنا من ان نعمل الخطايا جميعها. هل بيتى مغارة لصوص هذا الذى دعي اسمى عليه امامكم هأنذا قد رأيت ذلك جعلت اسمى فيه أولاً. ورأيتم ما قد صنعت به بسبب شر شعبى اسرائيل. والان بما انكم عملتم هذه الاعمال كلها وقد كلمتكم فلم تسمعوا لى ودعوتكم فلم تجيبونى فالآن سأصنع ببيتى هذا الذى دعى اسمى عليه. هذا الذى انتم تترجونه. وبالموضع الذى اعطيه لكم ولابائكم كما صنعت بشيلوه واخرجكم كما أخرجت جميع اخوتكم كل نسل افرايم.

( مجداً للثالوث الأقدس )


من الخروج
حزقيال النبى
(ص 20: 39-44)



وأنتم يا بيت اسرائيل. اسمعوا قول الربز هذا ما يقوله ادوناى الرب. ليقلع كل واحد وواحد منكم عن شروره. وبعد ذلك تطيعونى. ولا تنجسوا اسمى القدوس بأصنامكم وأعمالكم لانى أتيت على جبل قدسي. على جبل جبل اسرائيل العالي يقول الرب. هناك يتعبد لي كل بيت اسرائيل. وهناك اقبلكم الىز وهناك أطلب قرابينكم وباكورات مرفوعاتكم مع جميع مقدساتكم. وبرائحة البخور اقبلكم الى إذ اخرجتكم من بين الشعوب وقبلتكم الى من الكور التى تشتتم فيها. وأتقدس فيكم أمام أعين الامم فتعملون انى أنا هو الرب. حينما ادخلتكم الى أرض اسرائيل. الى الارض التى مددت يدي عليها لاعطيها لابائكم. وفى ذلك الموضع تذكرون طرقكم النجسة وأعمالكم الشريرة التى تنجستم بها. وترون وتنظرون وجوهكم فى كل ظلمكم وتعلمون انى أنا هو الرب حين ما اصنع بكم هكذا. لكيلا يتدنس اسمى كطرقكم الرديئة وأعمالكم الفاسدة يقول ادوناى الرب
( مجداً للثالوث الأقدس )


من يشوع بن شيراخ
(ص 12: 13 الخ )
و (ص 13: 1)



من يرحم راقياً قد لدغته الحية او يشفق على الذين يدنون من الوحوش. هكذا الذى يساير الرجل الخاطئ النشوان (يمتزج) بخطاياه انه يلبث معك ساعة وان ملت لا يثبت. العدو يتملق بشفتيه ويفكر فى قلبه يأتمر ليسقطك فى الحفرة. حفرة العدو تدمع عيناه وان وجد فرصة لا يشبع من دمك. ان لحقك شر وجدته قريباً منك ويوهمك انه سيعينك وهو يعطيك مرارة ويحرك رأسه ليضرب بيديه ويتأسف جداً ويعبس وجهه.من يلمس القار يتلوث به. ومن يمشى مع المتكبر يشبهه.

مجداً للثالوث الأقدس


من أمثال سليمان
(ص29: 27)
و (ص 30 : 1)



يا ابنى هب كلامى وتب. هذه الاشياء التى يقولها الانسان للذين يؤمنون بالله. وأنا أسكت لانى أعقل من كل انسان. وليس لي حكمة البشر. الله هو الذى علمنى الحكمة. وأنا أعرف معرفة القديسين. من الذى جمع الرياح فى حضنه. ومن الذى صر المياه فى ثوبه. من الذى تسلط على أقطار الارض من هو اسمه واسم أبنه لان قول الله مختار وممحص ومعرفة الناموس هى ذكر حسن وهو ذاته ينصر الذين يخافونه لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذب.

مجداً للثالوث الأقدس


مـزمـور
( مز 30: 13-18)



ولتصر خرصاء الشفاه الغاشة. المتكلمة على الصديق بالاثم. لانى سمعت المذمة من كثيرين يسكنون حولي حين اجتمعوا على جميعاً تآمروا على اخذ نفسي. الليلويا.


الإنجيل من مرقس
(ص 14 : 12 – 16)



وفى اليوم الاول من الفطير اذ كانوا يذبحون الفصح. قال له تلاميذهز اين تريد ان نمضى ونعد لتأكل الفصح. فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما. اذهبا الى المدينة فسيلقاكما رجل حامل جرة ماء فأتبعاه. وحيثما يدخل فقولا لرب البيت ان المعلم يقول اين موضع الراحة الذى ىكل فيه الفصح مع تلاميذىز فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة. فهناك أعدا لنا. فخرج التلميذان واتيا الى المدينة فوجدا كما قال لهما. وأعد الفصح (و المجد لله دائماً)




صلاة الساعة
التاسعة من يوم
خميـس العـهد



من سفر التكوين
لموسي النبى
(ص 22: 1-19)



وحدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم وقال له يا ابراهيم يا ابراهيم. فقال هأنذا. قال له خذ ابنك الحبيب الذى تحبه اسحق وامض الى الارض المرتفعة وأصعده لى هناك محرقة. على احد الجبال التى أريك. فقام ابراهيم مبكراً وأسرج اتانه. واخذ اثنين من غلمانه معه. واسحق ابنه وشقق حطب المحرقة. وقام ومضى الى الموضع الذى قال له الله. وفى اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه فأبصر المكان من بعيد. فقال ابراهيم لغلاميه اجلسا انتما ههنا مع الاتان. وأنا والغلام نمضى الى هناك. فنسجد ونرجع اليكما. فأخذ ابراهيم حطب المحرقة وحمله اسحق ابنه. وأخذ بيده النار والسكين وذهبا كلاهما معاًز وقال اسحق لابراهيم ابيه يا ابى فقال ماذا تقول يا ابنى. قال هوذا النار والحطب فأين الحمل الذى يقدم للمحرقةز فقال ابراهيم. ان الله يأتى له بحمل للمحرقة يا ابنى ومضيا كلاهما معاً فلما وصل الى المكان الذى له الله عنه بنى هناك ابراهيم مذبحاً ورفع عليه الحطب. وأوثق اسحق ابنه. ووضعه على المذبح فوق الحطب, ومد ابراهيم يده. ليأخذ اسحق ابنه. ووضعه على المذبح فوق الحطب. ومد ابراهيم يده ليأخذ السكين ليذبح اسحق ابنه. فناداه ملاك الرب من السماء قائلاً. ابراهيم ابراهيم فقال هأنذا. فقال لا تمدد يدك الى الغلام. ولا تفعل به شيئاً. لانى الان علمت إنك تخاف الله. ولم تشفق علىابنك الحبيب لاجلى. فرفع ابراهيم عينيه. ونظر واذا الكبش واصعده محرقة. عوضاً عن اسحق ابنه. وسمى ابراهيم اسم ذلك الموضع الرب ترأى لي على هذا الجبل. ونادى ملاك الرب ابراهيم مرة ثانية من السماء قائلاً أنى أقسمت بذاتى يقول الرب. بما انك عملت بكلامى. ولم تشفق على ابنك الحبيب من أجلى. لاباركنك تبريكاً واكثرن نسلك تكثيراً كنجوم السماء وكالرمل الذى على شاطئ البحر. ويرث نسلك مدن مضايقيك وتتبارك بك جميع قبائل الارض. من أجل انك سمعت لقولي. ثم رجع ابراهيم الي غلاميه. فقاموا وانصرفوا معاً الي بئر الحلف (بئر سبع) .
( مجداً للثالوث الأقدس )


من أشعيا النبي
(ص 61: 1-6)



روح الرب على. لذلك مسحنى لأبشر المساكين. وأرسلنى لاشفى المنكسري القلوب. وابشر المسبيين بالعتق والعمى بالبصر لانادى بسنة مقبولة للرب وبيوم المجازاة وأعزى جميع النائحين. وأعطى مجداً لنائحى صهيون عوضاً عن الرماد. ودهن فرح للنائحين. وحلة مجد بدل روح كآبة القلب. فيدعون جيل الابرار وغرس الرب الممجد. ويبنون خرب الدهر ويشيدون ما دمر منذ القدم ويجددون المدن الموحشة التى خربت من منذ أجيال وتأتى الغرباء ويرعون غنمهم. والقبائل الغريبة يكونون لهم حراثين وكرامين. أما أنتم فتدعون كهنة الرب وخدام الله وتأكلون قوة الامم ومن الغنى يتعجبون منكم ويتلاشى حزنكم وتنالون وترثون دائماً فى أرضهم. وتأخذون نصيبهم. ويكون لكم فرح

( مجداً للثالوث الأقدس )


من سفر التكوين
لموسى النبى
(ص 14: 17-20)



ثم خرج ملك سدوم فتلقاه ابرام بعد رجوعه من حرب كدر لعومر والملوك الذين معه الى مرج شوى الذى هو مرج الملك واخرج ملكي صادق ملك ساليم خبزاً وخمراً لانه كان كاهن الله العلى وبارك ابرام وقال مبارك ابرام من الله العلى الذى خلق السماء والارض ومبارك الله العلى هذا الذى أسلم أعداءك فى يديك وأعطاه العشر من كل شئ.

( مجداً للثالوث الأقدس )


من أيوب الصديق
(ص27: 1 إلخ)
و (ص28: 1-13)


حي هو الرب الذى حكم على هكذا والضابط الكل الذى أحزن نفسي انه مادامت نسمتى فى وروح القدس فى أنفى. لن تنطق شفتاى اثماً. ولا تتلو نفسي ظلماً. حاشاى أن أقول انكم أبرار الى الآن ولن أقلع عن كمالي. وقد تمسكت بالحق فلا أتركه عنى. ولست أعرف انى فعلت شيئاً من الشر أو الظلم. بل أعدائى يصيرون مثل سقوط المنافقين والقائمون على مثل هلاك مخالفى الناموس فأنه ما هو رجاء المنافق إذا صبر وتوكل على الرب. أتراه يخلص. أو يسمع الرب صلاتهز أو إذا أتى عليه ضيق. هل يجد أى دالة أمامه. أو إذا صرخ اليه هل يسمعه. بل إنى أعرفكم بما فى يدي الرب ولا أكذب بما هو عند الضابط الكل. هوذا كلكم تعلمون انه باطل. هو نصيب الرجل المنافق. من قبل الرب وخذى الاقوياء يأتى عليه من قبل الضابط الكل إن كثر بنوه فيكونون للذبح واذ إعتزوا يتصدقون. والباقون له موتاً يمون. وأراملهم لا يرحمهم أحد. جمعوا الفضة كالتراب. وأعدوا الذهب كالطين. هذه جميعها يأخذها الصديقون. ويرث أهل البيت أمواله. بيته صار مثل العثة ومثل العنكبوت. يضطجع الغنى ولا يعود ليفتح عينيه فلا يوجد. دخلت عليه الاحزان كالمياه فى الليل فيحمله الضباب. ويأخذه اليقظ فيذهب. ويقتلعه من مقره مهاناً منبوذاً ولا يشفق عليه. وهروباً يهرب من يديه فيرفع يديه عليه ويستأصله من مكانه. الموضع الذى استخرجوا منه الفضة لا يوجد. واستخرجوا الحديد من الارض ومن الحجريشغل النحاس. وضع للظلمة حداً. وهو يفحص فى كل قصى. على الحجر الذى فى الظلمة وظلال الموت. ويقطع جيراً من الوادى. والذين ينسون البر مرضوا من البشر. والارض تأتى بالخبز. ينقلب اسفلها كما بالنار. حجارتها هى موضع الياقوت وترابها ذهب. سبيل لم يعرفه طير. ولم تنظره عين باشق. ولم يطأه بنو المتكبرين. ولم يعبره الاسد. الى الزاوية يمد يده ويهدم الجبال من أساتها. ويقلب قوة الانهار وأظهر لهم كل فعل جليل رأته أعينهم. وكشف قوته نوراً. أما الحكمة فأين توجد. وأين مقر الفهم لا يعرف الانسان الطريق ولا توجد لها فى البشر.
مجداً للثالوث الأقدس


عظة لأبينا القديس
أنبا شنوده


وقد توجد أعمال نخالها أنها صالحة ولكنها رديئة عند الله. وذلك اننا نتغاضى عن بعضنا بعضاً فنخطئ فى المواضع المقدسة. لان الرب لم يغرس فى الفردوس الاشجار الصالحة والغير الصالحة بل غرسه من الاشجار الصالحة فقط. ولم يغرس فيه أشجاراً غير مثمرة أو رديئة الثمر. وليس هذا فقط. بل والناس أنفسهم الذين جعلهم هناك عندما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه. فمن هذا اعلموا أيها الاخوة الاحباء انه لا يجب أن تملا مساكن الله المقدسة من الناس الاشرار والصالحين. كما فى العالم المملوء من الخطاة والظالمين والقديسين والانجاس ولكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم أنا أعرف أن الارض كلها هى للرب فأن كان هكذا بيته وكذا الارض كلها فالذين يسكنون فيها يحيون به لهذا يجب علينا أن نخافه ونحفظ وصاياه فاذا ما سقطنا فى واحدة منها فلنبك ونتحب أمامه حتى إذا ما رأى تنهد وشوق انفسنا مثل المرآة التى بلت قدميه بدموعها نكون حقاً مستحقين
صوته الحلو القائل مغفورة لك خطاياك اذهب بسلام إيمانك قد خلصك وقد رأيتم يا اخوتىان الايمان يعمل الخلاص ويعلن شوقه فيه فأذن كل من ليس له شوق فى حفظ وصايا الله وغيرة فى اقتداء العقلاء بالروح الذين شهد لهم انهم عرفوا الحق وقبلوا نصيحته بأعمالهم. والذين ليس لهم إيمان يسقطون فى كل عمل ردئ ويهلكون النفس كما هو مكتوب أن الرجل العاقل يقبل النصيحة ويعمل والجاهل يسقط على وجهه.


مـزمـور
( مز 122 : 1 )



الرب يرعانى فلا يعوزنى شئ فى مكان خضرة أسكننى. على ماء الراحة ربانى. الليلويا.


الإنجيل من متى
(ص 26 : 17 – 19)


وفى اليوم الاول من الفطير تقدم الى يسوع تلاميذه قائلين. أين تريد أن نعد لك الفصح لتأكله. أما هو فقال لهم. أذهبوا الى المدينة الى فلان الرجل وقولوا له. المعلم يقول أن وقتى قد قرب وعندك اصنع فصحى مع تلاميذي ففعل التلاميذ كما قال لهم يسوع واعدوا الفصح.

( و المجد لله دائماً)
  رد مع اقتباس