الموضوع
:
مزمور 96 | العنوان
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 07 - 2023, 11:05 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,592
مزمور 96 | العنوان
العنوان
جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: أن عنوان هذا المزمور هو
"تسبحة لداود عندما بُني البيت بعد السبي"
.
يرى
القديس جيروم
في عنوان هذا المزمور دعوة لكل مؤمنٍ أن يبني بيته الذي هدمه الأعداء. هذا البيت الذي في قلبه في حقيقته هو بيت الرب، يتحقق بناؤه بمخافة الرب، خلال التوبة.
في سفر الخروج قيل عن القابلتين اللتين خافتا الرب في أيام ميلاد موسى فلم تقتلا الأطفال، أنهما إذ خافتا الرب صنع الله لهما بيوتًا (خر 1: 21). في الحقيقة صنع الله له بيوتًا في أعماقهما.
لقد هدم البابليون بيت الرب في أورشليم، وعاد المؤمنون بعد السبي يبنون الهيكل الذي هدمه الأعداء. هذا العمل يلزم القيام به كل يومٍ، حيث لا يمل عدو الخير عن تحطيم هيكل الرب الذي فينا خلال الخطية، ونحن بدورنا لا نتوقف عن إعادة بيت الرب أو هيكله فينا بالتوبة والمخافة الربانية.
وما نقوله عن كل مؤمنٍ ينطبق أيضًا عن الكنيسة كل يومٍ. فالعدو يقاومها، ومخافة الرب تبني ما يتهدم كل يوم.
* إن كان إنسان ما بعد أن يخطئ يتوب بإخلاص، فإن بيته يُعاد بناؤه بعد السبي.
لنصلِ للرب أولًا وقبل كل شيء لكي لا يُهدم بيتنا، فلا يأتي الكلدانيون والأشوريون، ويهدموا هيكل المسيح الذي فينا.
إن كان بالضرورة يسقط، يمكننا أن نخلص بواسطة لوحٍ خشبي هو ملجأ آخر، وذلك خلال انكسار سفينتنا.
بيت المسيح هذا يُعاد بناؤه كل يومٍ في حياة التائب... أوضح المرتل أن إعادة البناء تحدث كل يومٍ. إذ يمكننا تطبيق ذلك أيضًا على كنيسة المسيح التي تتهيأ بعد السقوط.
القديس جيروم
*
يلزمنا أن نبذل كل جهد ونستخدم كل معرفة لحسابنا لنمنع الدمار الكامل، فيتحقق فينا ما هو مكتوب في الخروج: "إذ خافت القابلتان الله أن صنع لهما بيوتًا" (خر 1: 21). لاحظوا: لأنهما خافتا الله بنتا بيوتًا. بدون مخافة الله لا يُمكن للبيت أن يُبني. إن كان بمخافة الله البيوت بُنيت بواسطة هؤلاء الذين يرتكبون خطية، بل صار بناؤهم موضع سرور الله، فماذا يجب علينا نحن المأسورين (في الخطية) أن نفعل؟ أصغ أيها الخاطي، يلزمنا أن نخاف الله بالحق ونتجنب الخطية، ولكن بعد الضياع توجد خشبة (إنقاذ) ثانية للتوبة...
مادام يوجد زمن، فالباب دائمًا مفتوح للتوبة، فإنه مهما طالت حياتك، مادمت لا تزال حيًا فإنك تسقط في خطية"
.
القديس جيروم
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem