طبيعة الحرية المسيحية :
الحرية المسيحية لها انعكاسها على مستوى المجتمع /نشاهد ذلك في رسالة فيلمون/ ومع ذلك فهي ترتقي الى ما هو اسمى من المجتمعات البشرية البحتة فهي حرية سهلة المنال للعبيد والاحرار (في المجتمعات التي كانت ذات نظام عبودي)فالمؤمن المسيحي حر حتى وان كان سجينا او معذبا بالجسد
لأنه نال في المسيح قوة ونعمة ان عيش الى الابد في صلة حميمية مع الآب ضمن شركة الروح القدس دون ان تعرقله الخطيئة او الموت او الشريعة
وهذا واقع مستمد من حقيقة ان الانسان بخياره قد وقع تحت نير الخطيئة /الشهوة تلد الخطيئة وثمرة الخطيئة الموت / وهذا النير يكسره المسيح
كيف ؟
بسر الفداء بموته وقيامته انتصرنا على الموت معه وبمحبته مجموعة مع فدائه نتخلص من حكم الشريعة /ونقصد هنا التقليد الجامد الذي يهتم بالحركات والتفاصيل ويترك المضمون (يعتبره من المسلمات)/
ونصبح تحت حكم النعمة بيسوع المسيح