الموضوع
:
المُعلِّمون في مدرسة الله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
29 - 06 - 2023, 08:47 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,524
المُعلِّمون في مدرسة الله
المُعلِّمون في مدرسة الله
هُوَذَا اللهُ يَتَعَالَى بِقُدْرَتِهِ. مَنْ مِثْلُهُ مُعَلِّمًا؟
( أيوب 36: 22 )
إن الكتاب المقدس والروح القدس والظروف هم معلمو النعمة لتدريس القديسين.
كتابنا المقدس:
ما أبرَك جلسة هادئة يومية بمنتهى الخشوع أمام الكتاب المقدس كتلاميذ مساكين نحتاج إلى تعليم كثير! «إلى هذا أنظر: إلى المسكين والمنسحق الروح والمُرتعد من كلامي» ( إش 66: 2 ). والمسكين يحتاج إلى جهد شديد نظرًا لضعف إمكانياته. ولهذا فعلينا أن نُردِّد كثيرًا ما نُحصِّله من الكلمة، وما يلمس قلوبنا، قانعين بمسكَنَتنا. وهذا يجعل الكلمة تسكن بغنى في قلوبنا. والتلميذ المسكين عادةً يحتاج إلى مُعلِّم عظيم يصبر عليه «هوذا الله يتعالى بقدرتهِ. مَن مثلُهُ مُعلِّمًا؟» ( أي 36: 22 ). وإذ نختبر صبر إلهنا سنحبه أكثر، وتصير علاقتنا به علاقة الصديق بصديقه. وسنبحث عنه فقط في الكلمة لنتوافق معه.
الروح القدس:
من أعظم بركات الله لنفوسنا هي أن الله بداخلنا في أقنوم الروح القدس. فهل نُقدِّره كشخص عظيم مُقيم في قلوبنا؟! لو زارنا عظيم، أما تركنا الكل وانشغلنا به؟ والروح القدس دائمًا يَهمس ويتكلَّم، ليُحرِّرنا من الخطية والعالم، وحتى من الانشغال الكثير بذواتنا، أ فننصت إليه؟ والروح إن لم يجد ما يشغله لتبكيتنا على الخطايا، سيجد لديه الكثير من الأشياء لتعليمنا. وإن لم نُضيِّع أوقاتنا وعمرنا في الحديث عن السياسة والاقتصاد، بل كنا مقتنعين حقًا أن: “الزمام في يد الله”، سيجد الروح القدس لديه المُتسع من الوقت لتغييرنا. وإذ نحب الكلمة، سيستخدمها الروح القدس ليغرس فينا العديد من الفضائل المباركة واضعًا غرضًا واحدًا أمامنا وهو المسيح في المجد.
الظروف:
وإن كانت الكلمة هي أنفاس الله وتعليمه السرِّي والفردي لنا، فالظروف هي صوت الله المرتفع. والظروف لا تفيد إلا نفسًا راغبة، تُصلِّي بصِدق لمعرفة مشيئة الله وإرادته، فتؤكد لها الطريق أو تعترضه. ولهذا علينا إذا اعترض برنامجنا اليومي شيء غير متوقع، نسأل إلهنا: “ماذا تريد يا رب أن تُعلِّمني؟“.
وهكذا إن كان الروح القدس هو المُعلِّم الداخلي، فالكلمة هي المُعلِّم الخارجي، والظروف هي زمام الله لتلجيم الأُمناء. طوبى لتلاميذ النعمة بمُعلِّميهم الثلاثة.
سيدي ماذا تُريدْ اِهدني حيثُ تُريدْ
إنَّني لستُ أريدْ غيرَ فعلِ ما تُريدْ
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem