الموضوع
:
مزمور 92 | لأَنَّكَ فَرَّحْتَنِي يَا رَبُّ بِصَنَائِعِكَ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 06 - 2023, 08:50 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,392
مزمور 92 | لأَنَّكَ فَرَّحْتَنِي يَا رَبُّ بِصَنَائِعِكَ
لأَنَّكَ فَرَّحْتَنِي يَا رَبُّ بِصَنَائِعِكَ.
بِأَعْمَالِ يَدَيْكَ أَبْتَهِجُ [4].
بدأ تقديس يوم السبت أولًا لتمجيد الله على أعمال خلقته.
راحة الإنسان الحقيقية تقوم على التسبيح لله خلال دراسته وتأملاته في أعمال الله العجيبة، الظاهرة والخفية. أما عناية الله الدائمة لخليقته فلا تقل عن عمل الخلقة نفسه، فإن كان بمحبته قد خلق كل شيءٍ، فانه بذات الحب يبقى يرعى خليقته ويعتني بها. وجاء السبت المسيحي، أو الأحد يبعث روح الفرح في حياة المؤمنين، إذ يتمتعون بالحياة الجديدة المقامة خلال قيامة السيد المسيح في فجر الأحد.
صنائع الرب وأعمال يديه تبعث فينا الفرح، وتحثنا على التغني بتسابيح مبهجة.
يرى
الأب أنسيمُس الأورشليمي
أن كلمة "
صنائعك
" تشير إلى قيامة رب المجد يسوع في بدء الأسبوع، فالمزمور يشير إلى فرح الكنيسة بعمل قيامته، فصار عيدنا وراحتنا فيها، في يوم الأحد.
يرى
القديس جيروم
في هذه العبارة ردًا على الغنوسيين الذين يحقرون من المادة، ويظنون أنها ليست من صنع الله الصالح، بل من صنع الخالق الذي أدنى من الله، أو هو إله شرير.
يرى القديس أغسطينوس
أن المؤمن الحقيقي يفرح بأعمال الله معه. فما فيه من صلاح هو عطية إلهية.
* إن اقتربتم إليه تكونون في النور، لذلك يقول المزمور: "انظروا إليه واستنيروا ووجوهكم لا تخجل" (راجع مز 34: 5). لأنكم لا تقدرون أن تصنعوا أي صلاحٍ ما لم تستنيروا بنور الله، وتصيروا في دفء بروح الله، عندما ترون أنفسكم تمارسون عملًا صالحًا، اعترفوا لله وقولوا ما نطق به الرسول إنكم لا تنتفخون: "أي شيء لك لم تأخذه؟" (1 كو 4: 7).
القديس أغسطينوس
* كل ما أتطلع إليه يملأني بالبهجة، إذ أتعرف على الخالق، وأبارك الله... كما أتعجب من الرب عندما أتطلع إلى الفيل أدهش أيضًا منه عندما أتطلع إلى النملة.
القديس جيروم
*
"على ذات عشرة أوتار، وعلى
الرباب
على عزف العود، لأنك فرحتني يا رب بصنائعك. بأعمال يديك ابتهج"
. احذروا من ماني ، ومرقيون وفالنتينوس وبقية الهراطقة الذين يتجاسرون ويسبون الخالق. انظروا، أين تجدون العثرة؛ فإن النبي يمجد الخالق ويفرح بأعماله! إنه يعلم بأن كل شيء يظهر شريرًا فهو ليس كذلك بالطبيعة، وإنما صار هكذا بالاختيار الحرّ للإرادة.
القديس جيروم
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem