
22 - 06 - 2023, 11:42 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«فَصَعِدَ أَبْرَامُ مِنْ مِصْرَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَكُلُّ مَا كَانَ لَهُ، وَلُوطٌ مَعَهُ إِلَى الْجَنُوبِ. وَكَانَ أَبْرَامُ غَنِيًّا جِدًّا فِي الْمَوَاشِي وَالْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ. وَسَارَ فِي رِحْلاَتِهِ مِنَ الْجَنُوبِ إِلَى بَيْتِ إِيلَ، إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَتْ خَيْمَتُهُ فِيهِ فِي الْبَدَاءَةِ، بَيْنَ بَيْتِ إِيلَ وَعَايَ، إِلَى مَكَانِ الْمَذْبَحِ الَّذِي عَمِلَهُ هُنَاكَ أَوَّلاً. وَدَعَا هُنَاكَ أَبْرَامُ بِاسْمِ الرَّبِّ» (تكوين١٣: ١-٤).
ضياع شريك الحياة
كما أن ابراهيم تسبب في أن سارة تؤخذ منه، كذلك هناك خطر كبير أن مؤمنًا يترك شريكة حياته تحت تأثير العالم، وهي في ذاتها أضعف من أن تقاوم جاذبيته وبريقه. إننا قد نخطئ في حق من ارتبطنا به عندما نتهاون في أمر انفصالنا عن مؤثرات الشر المحيطة بنا فنهيء المجال لشريك الحياة أن يقع في فخ من فخاخ العدو التي ينصبها للمؤمنين في هذه السكك المعتمة روحيًا.
|