الموضوع
:
اسمه عَجيبٌ مُشيرٌ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 06 - 2023, 08:58 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,310,771
اسمه عَجيبٌ مُشيرٌ
اسمه عَجيبٌ مُشيرٌ
لأنه يُولد لنا ولدٌ ونُعطى ابنًا، وتكون الرياسة على كتفه،
ويُدعى اسمه عجيبًا، مُشيرًا، إلهًا قديرًا، ابًا أبديًا رئيس السلام
( إش 9: 6 )
إن المقصود بالعبارة «ويُدعى اسمه عجيبًا» هو أن شخص المسيح يفوق مدارك الفهم البشري، ليس فقط في كل ما قاله أو فعله، لكن في ذات شخصه، لذا يصفه الرائي عند ظهوره للعالم مستقبلاً بالقول: «وله اسمٌ مكتوبٌ ليس أحدٌ يعرفه إلا هو» ( رؤ 19: 12 ). ونحن نقف ساجدين متعجبين أمام شخصه المعبود، فكيف يمكن أن يكون هو ”الولد الذي يولد“ و”الأب الأبدي“ في الوقت ذاته؟!
كيف وهو صبي صغير، لم يبلغ بعد سنتين من العمر، يخرّ أمامه رجال عظماء حكماء، يسجدون له ويقدمون له أفخر ما عندهم من كنوز؟! ( مت 2: 11 ).
وكيف يقول ليوسف ومريم: «أ لم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي؟»، وبعد ذلك مباشرة يقول عنه لوقا البشير: «ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعًا لهما؟» ( لو 2: 49 - 51).
وكيف يكون هو القدوس الخالي من الخطية، وفي ذات الوقت هو المُحب للعشارين والخطاة؟! ( لو 7: 34 ).
نعم .. فهو في شخصه عجيب، وكذا هو ”المُشير“؛ «ويُدعى اسمه عجيبًا مُشيرًا». لقد كان المسيح في حياته صاحب المشورة دائمًا. وفي كل موقف أراد الأشرار أن يجرِّبوه فيه، لم يرتبك، ولم يتردد، ولم يطلب مشورة أحد، بل كان ثابتًا في أقواله، قويًا في كلماته، مُفحمًا في إجاباته.
أرسل إليه الفريسيون تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين: «يا معلم .. ماذا تظن؟ أ يجوز أن تُعطى جزية لقيصر أم لا؟ ويا لروعة إجابته الفورية: «يا مراؤون، أروني معاملة الجزية .. لمن هذه الصورة والكتابة؟ .. أعطوا إذًا ما لقيصر لقيصر وما لله لله» ( مت 22: 15 - 22).
وقدَّم إليه الكتبة والفريسيون امرأة أُمسكت في زنا، ليجربوه، لكنه لم يتحيَّر ولم يرتبك أمامهم، ولما استمروا يسألونه، انتصب وقال لهم: «مَن كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر!». وأما هم فلما سمعوا، وكانت ضمائرهم تبكّتهم، خرجوا واحدًا فواحدًا وانصرفوا ( يو 8: 2 - 11).
نعم .. هذا هو ”المُشير“ الذي تم فيه قول الكتاب: «لأن مَن عرف فكر الرب؟ أو مَن صار له مُشيرًا؟ أو مَن سبق فأعطاه فيُكافأ؟» ( رو 11: 34 ، 35).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem