[Mary Naeem]

"نخنوخ" أمام النيابة: البلتاجي والشرطة "جعلوني بلطجياً"


صبري نخنوخ



واصلت النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهم حلمي صبري نخنوخ في عدة اتهامات تتعلق بممارسة البلطجة وتسهيل البغاء وحيازة أسلحة وحيوانات متوحشة بقصد الإرهاب، وجاءت إجابات صبرى نخنوخ عن أسئلة النيابة بكلمات قليلة أبرزها:
«ماحصلش».. ماعرفشى حاجة.. الكلام ده محصلش.. أنا كنت برّه مصر ومسافر وفيه عداء بينى وبين الشرطة.. وفى التحقيقات أيضاً يتحدث محاميه أمام رئيس النيابة ويقول إن القبض على «نخنوخ» جاء بشكل كيدى وملفق، وإن السبب الرئيسى فى القبض عليه هو القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، الذى تحدث مع اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الحالى، أثناء توليه منصب مدير الأمن العام، وطلب منه القبض على نخنوخ.
وتكشف التحقيقات أن غالبية المقبوض عليهم فى فيلا نخنوخ من العاملين لديه، وبينهم متهمون حضروا للعمل فى الفيلا بالمصادفة، وهم لا يعرفون من صاحبها، بحسب ما نشرته صحيفة "الوطن" المستقلة.
أما تحريات المباحث فهى تستشهد بآخر اتهام لنخنوخ، الذى كان فى 2010 بعد العثور على رؤوس حمير ملقاة فى الطريق العام، وتبين أنها طعام لأسود يمتلكها.
وتتحدث التحريات أن ضباط العامرية تلقوا معلومات بأن صبرى حلمى نخنوخ حنا، مواليد عام 1964، يستقبل فتيات، ومشهور عنه أعمال البلطجة، وقال بعض المضبوض عليهم: شاهدنا 3 فتيات يخرجن من الفيلا ولبسهن عادى، ورابعة كانت ترتدى ترينج وبجوارها شخص يرتدى بوكسر بحر. وقال مدرب الكلاب: الشرطة دخلت وقالت لى اربط الكلب وربطته، وبعدين حطونى فى المدرعة.
يقف نخنوخ أمام رئيس النيابة، وملامحه تدل على أنه قوى البنيان، ويرتدى ملابس إفرنجية، وبصحبته محاميه، ويبدأ فى استجوابه عن الاتهام الموجه إليه والمضبوطات، ويتحدث نخنوخ أنه كان فى الفيلا، ولم يرتكب أى جريمة نهائياً، وفوجئ بالشرطة تداهم الفيلا، وتضبطه رغم أنه كان فى لبنان ودخل البلاد بطريقة مشروعة ولم يستوقفه أحد أو يقل له إنك مطلوب لدى أى جهة فى مصر. ونفى نخنوخ اشتراكه فى جرائم ضد ثوار يناير، وقال أمام رئيس نيابة الاستئناف إنه كان مريضاً وأجرى جراحات فى الظهر، وأضاف أن المضبوطات التى عثر عليها رجال الشرطة لـ«المزاج» فقط، وأن الأسود كبيرة فى السن ولم يستخدمها يوماً فى الهجوم على أحد.