قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ،
لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أمَامَهُ
( كولوسي 1: 21 ، 22)
لقد صُولحنا مع الله بموت ابنهِ، وقد ظهرت في هذا الموت قوة
المحبة الإلهية وهي تشق طريقها إلى الصليب لإتمام المصالحة؛
مصالحة مَن هم في عداء مع الله. ولكننا نرى عاملاً آخر لإتمام
هذه المصالحة هو دم الصليب، أي الدم الذي خرج وسال
من جنب المسيح وهو على الصليب ( يو 19: 34 ).