
13 - 06 - 2023, 01:19 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

أَيْنَ مَرَاحِمُكَ الأُوَلُ يَا رَبُّ،
الَّتِي حَلَفْتَ بِهَا لِدَاوُدَ بِأَمَانَتِكَ؟ [49]
اذْكُرْ يَا رَبُّ عَارَ عَبِيدِكَ الَّذِي أَحْتَمِلُهُ فِي حِضْنِي،
مِنْ كَثْرَةِ الأُمَمِ كُلِّهَا [50].
الَّذِي بِهِ عَيَّرَ أَعْدَاؤُكَ يَا رَبُّ،
الَّذِينَ عَيَّرُوا آثَارَ مَسِيحِكَ [51].
جاءت هذه التعييرات الخارجة من إنسانٍ تجاسر ليتهم الله بأنه لم يمارس مراحمه الأبدية، ولا حفظ القسم والميثاق مع داود [49]، وقد ارتضى أن يحل العار من كل الأمم على شعبه، وأن يعيره أعداؤه [50-51]. هذا سواء عندما شاهد سبي يهوذا بواسطة بابل أو موت المسيح.
لقد تحقق هذا العار على السيد المسيح بصلبه، فقد قيل على لسانه: "تعييرات معيريك وقعت عليّ" (مز 69: 6).
|