
12 - 06 - 2023, 06:07 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

🌹 اجْعَلْ أَنْتَ دُمُوعِي فِي زِقِّكَ. أَمَا هِيَ فِي سِفْرِكَ؟ "
(مزمور56 : 8)
🌹 كان القدماء يحتفظون بدموعهم في وعاء صغير من الجلد،
الفخار، العقيق، كتذكار للحزن
🌹 وقــد وجدوا عند فتـح المقابر القديمة أوعـية على شكل قمع،
كانوا يحفظــون فيها دموعهم
🌹 وعند موت أحد الأقارب يذرفون عليه الدموع
ثم يحتفظـون بها لتقـديمها على قبر المتوفى
🌹 إنها تذكار محبة على فراق الأحباء
وليست مزيفة كالدمـوع الـتي تُذرف من أجل المصالح
🌹 وقد أراد داود أن يحفظ دموعه عند الله!
ولـيس في إنـاءٍ يمكن أن ينكـسر وتتلاشى الدموع
🌹 والمرأة الخـاطئة سكبت دموعها على قـدمي يسوع
فكـانت هـذه الدموع أمامه أثمن الطيب
🌹 أما الله فلا ينسى هذه الدموع فقال داود النبي "
أليسوا في كتابك؟ " أي محفوظة في كتابك
🌹 إذن، فالدموع التي ذرفناها يتذكرها الله لصالحـنا
إن كانت بـلا ريـاء وتعبّر عمَّا في قلوبنا
|