[walaa farouk]

يروي لنا الكتاب المُقدّس عن المسيح:
«وبَينَما هوَ في إحدى المُدُنِ، إذا برَجُلٍ غطّى جسَدَهُ البَرَصُ،
فلمّا رأى يَسوعَ اَرتَمى على وجهِهِ وتَوسّلَ إليهِ بِقولِهِ
: «يا سيّدي، إنْ أرَدتَ فأنتَ قادِرٌ أنْ تُطَهّرَني!»
فمَدّ يَسوعُ يدَهُ ولمَسَهُ وقالَ لَهُ: «أريدُ، فاَطْهُرْ!»
فزالَ عَنهُ البَرَصُ في الحالِ.» (إنجيل لوقا 5: 12-13).
وكان في التقليد اليهوديّ أنّ الأبرص هو شخص نجس،
لا يجوز له أن يعيش وسط الشعب، أو أن يُمارس العبادة.
بالرّغم من ذلك لمسه المسيح لشفائهِ، مُعلنًا سُلطانه على المرض
، بل وأيضًا على تغيير مصير الإنسان من مطرودٍ منبوذٍ
إلى شخصٍ يُرحَّب به وسط المُجتمع.
فالمسيح لا يتوقّف عند شفاء الجسد بل شفاء النّفس واسترداد أصالتها.