الموضوع
:
مزمور 88 | هَلْ تُعْرَفُ فِي الظُّلْمَةِ عَجَائِبُكَ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 06 - 2023, 06:18 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,310
مزمور 88 | هَلْ تُعْرَفُ فِي الظُّلْمَةِ عَجَائِبُكَ
هَلْ تُعْرَفُ فِي الظُّلْمَةِ عَجَائِبُكَ،
وَبِرُّكَ فِي أَرْضِ النِّسْيَانِ؟ [12]
باسم البشرية المتألمة يتحدث المرتل في لحظات ضعفها، تشعر أنه يلزم أن يتحرك الله سريعًا، فمن جهة ليس من عجائبٍ يتمتع بها الإنسان بعد موته، ومن جهة لا يتمجد الله، ولا تُعلن رحمته بعد دخول الإنسان إلى ظلمة القبر.
لم تدرك البشرية ما أعده الله ببِّره لها خلال موت السيد المسيح ودفنه في القبر، حيث تتحقق الكفارة لا للصارخين إليه في أيامه فحسب، وإنما يعبر إلى الجحيم ليبشرهم بالخلاص، ويمتد عمله عبر الأجيال إلى انقضاء الدهر.
يرى القديس أغسطينوس
أن
الظلمة
هنا تعادل عدم الإيمان، كقول الرسول: "لأنكم كنتم قبلًا ظلمة" (أف 5: 8). أما
أرض النسيان
، فهي الإنسان الذي ينسى الله: "قال الجاهل في قلبه ليس إله" (مز 14: 1).
* معنى العبارة كلها [9-12] يمكن أن يكون: "يا رب دعوتك وسط آلامي كل النهار؛ أبسط يدي إليك. لم أتوقف قط عن بسطهما للعمل لأجل مجدك. فلماذا يثور الأشرار عليّ، إلا لأنك لا تُظهر عجائب بين الأموات؟ لأن تلك العجائب لا تحركهم نحو الإيمان، ولا يقدر الأطباء أن يصلحوهم إلى الحياة ليمجدوك. لأن نعمتك الخفية ليست فيهم لكي تجتذبهم إلى الإيمان.
فإنه لا يقدر أحد أن يأتي إليّ إلا الذي تجتذبه أنت. فهل يمكن لحنوك أن يظهر في القبر؟ أي في قبر النفس الميتة، التي ترقد تحت ثقل الجسد.
"
أو بحقك في الهلاك؟
" أي في مثل هذا الموت، حيث لا يقدر أن يؤمن أو يشعر بأي شيء من هذه الأمور. فكيف إذن في ظلمة هذا الموت، أي في الإنسان الذي ينساك والذي فقد نور هذه الحياة يمكن لعجائبك أن تعمل ولبرك أن يُعرف .
القديس أغسطينوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem