الموضوع
:
دانيال النبي | إذ سقط نبوخذنصَّر في الكبرياء استحق التأديب
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 05 - 2023, 12:47 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,348,588
دانيال النبي | إذ سقط نبوخذنصَّر في الكبرياء استحق التأديب
وفي أغصانها سكنت طيور السماء، وطعم منها كُلِ البشر.
كُنتُ أرى في رؤى رأسي على فراشي،
وإذا بساهرٍ وقدوس نزل من السماء، فصرخ بشدة وقال هكذا:
اقطعوا الشجرة، واقضبوا أغصانها، وانثروا أوراقها، وابذروا ثمرها، ليهرب الحيوان من تحتها،
والطيور من أغصانها.
ولكن اتركوا ساق أصلها في الأرض، وبقيد من حديد ونُحاس في عشب الحقل، وليبتل بندى
السماء، وليكن نصيبهُ مع الحيوان في عشب الحقل.
ليتغير قلبه عن الإنسانية وليُعطَ قلب حيوانٍ، ولتمضِ عليه سبعة أزمنةٍ [10-16].
إذ سقط نبوخذنصَّر في الكبرياء استحق
التأديب،
فأرسل الله ملاكًا دعاه
بالساهر والقدوس
النازل من السماء ليؤدب.
يُدعى الملاك
ساهرًا،
لأنه روح بلا جسد، لا ينام ولا يحتاج إلى راحة، فهو دائم اليقظة ليل نهار. كما أنه يُدعى هكذا، لأنه يتحرك ليتمم إرادة الله لأجل بنيان شعبه، وكما يقول المرتل: "باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة، الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه" (مز 103: 20).
يُدعى أيضًا
بالقدوس
لأنه لا يحمل ضعفًا بشريًا. أما نحن فنعاني من الضعف، ليس فقط بسبب ما نرتكبه من خطايا، وإنما بسبب الفساد الذي تسلل إلينا من
أبوينا الأولين
، الذي يصيب جسدنا كما قلبنا وذهننا.
مهما بلغ الإنسان من تقديس، فإنه مادام لا يزال في الجسد، لا يُدعى "
الساهر القديس
"، لأنه خلال احتياج الطبيعة يلزمه أن ينام، وخلال الجهاد يتعرض للضعفات. بهذا يمكننا التمييز بين الملائكة والبشر، كما بين المؤمنين المجاهدين والمؤمنين الذين خلعوا الجسد وعبروا من العالم.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem