
17 - 05 - 2023, 10:06 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لِهَذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا. ...
هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي
( يو 10: 17 ، 18)
إذا كان الآب لم يَسعه إزاء حياة الرب يسوع الكاملة إلا أن يقرر: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت»، فكم بالحري يكون سروره عندما ذهب، في سبيل طاعته ومحبته له، إلى الموت؟
في إنجيل يوحنا نجد في الرب هاتين السِمتين: محبته للآب، وطاعته للآب. وكلتاهما ظهرتا في ذهابه للموت «ولكن ليفهم العالم أني أُحب الآب، وكما أوصاني الآب هكذا أفعل. قوموا ننطلق من ههنا» ( يو 14: 31 )، ثم قام عن العشاء ليذهب إلى الصليب.
|