الموضوع
:
مزمور 84| عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 05 - 2023, 04:56 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
مزمور 84| عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ
عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ،
يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا.
أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ [6].
يتساءل القديس جيروم لماذا يضعنا الله في ساحة صراع، ويجيب إنما لكي يهبنا بركات النصرة والإكليل، فننطلق من قوةٍ إلى قوةٍ.
* ليتنا نتأمل إلى لحظة في أننا في هذا الوادي. إننا لسنا على الجبل، لسنا في جنة عدن، لسنا في أعالي الفردوس، وإنما في أسافل الأرض، في الأرض التي حلت بها اللعنة والتي تُخرج شوكًا وحسكًا، طعام الحيات، والتي قيل عنها لآدم: "أنت تراب وإلى تراب تعود" (تك 3: 19). مادمنا نحن في وادي الدموع يلزمنا لا أن نضحك بل نبكي، إذ يقول الرب: "طوباكم أيها الباكون الآن لأنكم ستضحكون" (لو 6: 21). فإننا حاليًا في وادي الدموع، وهذا العالم هو موضع البكاء، لا الفرح... العالم القادم هو عالم الفرح... هذا الموضع هو وادي الدموع، ليس فيه حال السلام أو الأمان بل هو ساحة صراع واحتمال .
* لنأخذ في اعتبارنا أين عيّن صعوده: "في وادي الدموع، في الموضع الذي يعينه" (مز 84: 6 LXX). نقرأ في سفر القضاة أنه عندما جاء الملاك وبشر بالتوبة للشعب، قائلًا: "أنتم تتركون الرب، فسيترككم الرب" (راجع قض 2: 4-5). بكى الإسرائيليون بصوتٍ عالٍ عند سماعهم التهديد، ودُعي ذلك الموضع "وادي البكاء" (بوكيم)... لنفهم وادي البكاء رمزيًا أنه هذا العالم، فإننا لسنا على الجبل، أي في ملكوت السماوات، وإنما في الوادي، في ظلمة هذا العالم. خلال الخطأ طُردنا من الفردوس مع آدم في وادي الدموع المنخفض حيث توجد التوبة والبكاء. "في وادي الدموع، في الموضع الذي يعينه".
ماذا يعني النبي؟ خلق الله هذا العالم كساحةٍ، فها نحن نجاهد ضد الشيطان، ضد الخطية، حتى ننال الإكليل في السماء.
لماذا أقام هذا الصراع؟
أما كان يمكن أن يخلصنا بدون الصراع؟
إنه كما لو كان قد أعطانا أن نكون سادة في النزاع، أعطانا مدرج (إستاد) فيه نصارع ضد الرذائل حتى نُكلل بعد ذلك باستحقاق، وليس كنائمين، وإنما كمجاهدين .
* بواسطة (الأسفار المقدسة) تفهمين لماذا في إطاعة الإنسان الأول لبطنه لا لله طُرد من الفردوس إلى وادي الدموع، ولماذا استخدم الشيطان الجموع ليحارب الرب نفسه في البرية (مت 4: 2-3(، ولماذا يصرخ الرسول: "الأطعمة للجوف، والجوف للأطعمة، والله سيبيد هذا وتلك" (1 كو 6: 13) .
القديس جيروم
"أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ": "مورة" أو "بلوطات مورة" موقع قريب من شكيم، غالبًا ما كان يتميز ببرك تقوم على مياه الأمطار. جاءت في بعض النسخ: " ببركات يكسبه المطر المبكر" أو "وباكورة الأمطار تغمرهم بالبركات".
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem