الموضوع
:
توقيت الفحص
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 05 - 2023, 04:33 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,310
توقيت الفحص
افحص قبل السفر هنا جال بمخيلتي درسان هامان عن مكنون هذه اللوحة وأهميتها.
توقيت الفحص
أول درس فكرت فيه، أن هذه اللوحة تظهر أثناء رحلة السفر، وتنصح قائد السيارة بأن يفحص سيارته قبل السفر!! وهو ترتيب معكوس، لأن الفحص الأساسي يجب أن يسبق السير، بل إن كثير من خبراء السيارات ينصحون بألا تتم أي صيانة في السيارة قبل السفر بيوم أو يومين، ولكن تُفحص قبلها بوقت كافٍ، لتجنُّب ظهور أي مشاكل طارئة وُجدت نتيجة الفحص.
وهنا تذكرت كثيرين، من يسيرون في طريق أبديتهم، وهم يظنون أنفسهم مؤمنين، ويقيسون أنفسهم إما على الناس، أو على مستوى أخلاقي معين، أو على انتسابهم لعائلة أو لمجموعة فاضلة. ولذا تجدهم يتجاهلون حضور أي فرص تبشيرية، ولا يقرأون المقالات الافتتاحية الكرازية، فهذه الأمور لا تخصهم، وقد عفا الزمن عن فحص حقيقية إيمانهم.
وأنا هنا لا أشكك في إيمان الخلاص بالمسيح لأي إنسان؛ فهذا الدور يقوم به إبليس بامتياز، لكني أدعو نفسي وغيري، أن نكون متأكدين من حقيقة إيماننا ومصيرنا الأبدي؛ فهذه الأمور لا فصال فيها.
ولعلنا نتعلم ممن قال له الرب: «أنا عارف أعمالك أنَّكَ لَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا. لَيْتَكَ كُنْتَ بَارِدًا أَوْ حَارًّا! هكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ... لأَنَّكَ تَقُولُ: إِنِّي أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ أَنْتَ الشَّقِيُّ وَالْبَئِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ» (رؤيا٣: ١٥-١٧)، فهذا الشخص بلا تصنيف حاسم ولا طابع مميز؛ فهو ليس فاجرًا في الشر (باردًا)، ولا هو في علاقة شخصية مع الله (حارًا)، لكن ربما يكون في علاقة مع أمور الله؛ سواء كانت كتب أو مؤتمرات أو حتى خدام.
ورغم هذه الحالة المُرَّة، إلا أن الله كان لديه علاج شامل لها، فاستطرد قائلاً: «أُشِيرُ عَلَيْكَ أَنْ تَشْتَرِيَ مِنِّي ذَهَبًا مُصَفًّى بِالنَّارِ لِكَيْ تَسْتَغْنِيَ، وَثِيَابًا بِيضًا لِكَيْ تَلْبَسَ، فَلاَ يَظْهَرُ خِزْيُ عُرْيَتِكَ. وَكَحِّلْ عَيْنَيْكَ بِكُحْل لِكَيْ تُبْصِرَ» (رؤيا٣: ١٨)، والذهب المُصفَّى بالنار، في أحد معانيه، هو إشارة للإيمان الحقيقي المُمتحَن بالنار.
وكأن الرب يقول لهذا اللاودوكي الفاتر: إن كنت حائرًا في توصيف حالتك، ولا تعرف أن كنت مؤمنًا حقيقيًا أم مزيفًا، فالحل يبدأ بأن تفحص حقيقة إيمانك من جديد، بنار من الرب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem