الموضوع
:
نتائج القُرب من المسيح (2)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
10 - 05 - 2023, 11:20 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
نتائج القُرب من المسيح (2)
نتائج القُرب من المسيح (2)
قَالَ ذَلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: هُوَ الرَّبُّ!
( يوحنا 21: 7 )
تأملنا في الأسبوع الماضي في بعض نتائج القرب من المسيح كما ظهرت في «التلميذ الذي كان يسوع يُحبُّهُ»، ونواصل اليوم المزيد من التأملات في هذه النتائج، فنقول:
4
- نُميز حضوره:
فإذ نأتي إلى يوحنا 21: 7 نجد بطرس ويوحنا مع خمسة آخرين يعودون إلى مِهنتهم السابقة، وهناك أيضًا يُشار إلى يوحنا باعتباره «التلميذ الذي كان يسوع يُحبه». وفي هذه المرة نلاحظ فيه شيئًا آخر وهو “التمييز”.
وقف السيد على الشاطئ، وهو الذي أمرَهم: «ألقوا الشبَكَة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا». وعندما جذبوها ممتلئة بكيفية معجزية اندهش الآخرون، أما يوحنا فكان يفكر. لقد تذكَّر أن الرب عمل معجزة سابقة مُماثلة لهذه عند بدء دعوتهم للتلمذة، وتمييزه السريع قاده لأن يقول لبطرس «هو الرب». ومن تلك اللحظة تصحح كل خطئهم. فالجياع المُنهَكون من التعب والبرد استدفأوا وشبعوا على المائدة التي أعدَّها لهم رب كل الخليقة في الهواء الطَلق، وبطرس رُدَّت نفسه تمامًا، وأُعِدَّ لأن يرعى الغنم والخراف التي مات المسيح لأجلها.
5 -
ننتظر مجيئه:
أخيرًا نرى يوحنا يتبع الرب، ويوصَف بأنه «التلميذ الذي كان يسوع يُحبه ... وهو أيضًا الذي اتكأ على صدرهِ وقت العشاء، وقال: يا سيد، مَن هو الذي يُسلِّمك؟» ( يو 21: 20 ). ونرى بطرس هناك أيضًا بعد أن رُدَّت نفسه تمامًا، ولكننا نراه مهتمًا بمصير يوحنا إذ كان قد عرف مصير نفسه بالتحديد. والنتيجة نجدها في عدد 22 حين قال له الرب: «اتبعني أنت!». الأمر الذي كان قد فعله يوحنا إذ تبع الرب. وفي هذه المناسبة يُذكِّرهما الرب بمجيئه ثانيةً.
ومع أن يوحنا نُفيَ إلى جزيرة بَطمُس إلا أنه احتفظ بقُربه ممَّن أحبه، وكان مستعدًا لأن يخدم الكنائس “كأخ وشرِيك فِي الضِّيقة” ( رؤ 1: 9 ). وبطرس أيضًا لم ينسَ رسالته «ارعَ خرافي .. ارعَ غنمي» إذ يقول للشيوخ «ارعوا رعية الله» ( 1بط 5: 2 -4).
ليس لكل المؤمنين الاختبارات الغنية التي كانت «للتلميذ الذي كان يسوع يُحبه». ولكن ليتنا نحن - تلاميذ المسيح، في هذه الأيام التي نعتقد أنها تسبق مجيئه الثاني مباشرةً - ليتنا نشتاق إلى القرب منه على الدوام حتى تكون لنا معرفة أعمق لفكره، وحتى نتمتع بثقته فينا، وحينئذ نعمل على إقامة العاثرين وتشجيع صغار النفوس. وإذ يكون لنا التمييز الروحي نعيش كأُناس ينتظرون رجوع سيدهم.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem