الموضوع
:
أهميته سفر ميخا في الكتاب المقدس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 05 - 2023, 01:14 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,441
أهميته سفر ميخا في الكتاب المقدس
أهميته
سفر ميخا
:
احتل هذا السفر مكانة خاصة لدى آباء الكنيسة لأن الأناجيل الأربعة جميعها اقتبست منه. ويُعتبر تفسير
القديس چيروم
من أهم التفاسير لهذا السفر.
* اتفق آباء الكنيسة في الشرق والغرب على أن هذا السفر
غني برموزه
، فيتطلعون مثلًا إلى جبل صهيون كرمزٍ للكنيسة أو لأورشليم الجديدة (رؤ 20-21) التي حققت رجاء إسرائيل.
* يرى آباء الكنيسة في السفر
رمزًا للعماد
الذي يهب المؤمن التمتع بالعضوية في العهد الجديد، محتلًا مكان الختان.
* تضمن السفر نبوات خاصة بخراب السامرة وأورشليم، لكنه يعود
فيتنبأ عن مجد أورشليم المقبل
(تأديب ثم مجد مسياني).
* اهتمام الله
بالبقية القليلة الأمينة
، بل وبكل أحد حتى وإن فسدت الأمة ككل! كثيرًا ما يكرر النبي تعبير "
البقية
" (مي 2: 12؛ 4: 7؛ 5: 3، 7-8؛ 7: 18). ففي كل الأجيال، وفي أحلك الظروف يحفظ الله البقية القليلة الأمينة بكونها له، يعتز بها.
* النبي الوحيد الذي
حدد بدقة موضع ميلاد المسيَّا المنتظر
، الذي يحكم أبديًا (مي 5: 2)؛ وقد أدرك اليهود أن هذه النبوة خاصة بالمسيَّا قبل ميلاده (مت 2: 1-6).
* يكشف هذا السفر عن
بغض الله للخطية وحبه الشديد للخطاة
، كقدوس لا يقبل الشر، وكأبٍ يحب البشرية كأولادٍ له. فهو لا يهادن الخطية مطلقًا، كما لا يجتمع النور مع الظلمة. مع عدله اللانهائي كلي الحب بذل الكلمة الإلهي المتجسد ذاته لأجل خلاص الإنسان وتجديده المستمر وتمجيده على مستوى سماوي.
* في صراحة كاملة يكشف عن الخطايا التي سقط فيها إسرائيل وأيضًا يهوذا، وعدَّدها لهم، وأعلن عن نتائجها المدمرة. وفي حب شديد
يفتح أبواب التوبة
ليتمتع التائبون بالمراحم الإلهية خلال التواضع مع الله (مي 6: 8).
* إن كان
الأنبياء الكذبة
، من أجل نفعهم الخاص، لا يبالون بما تمارسه الطبقات العليا من قهرٍ واستغلال للطبقات الدنيا الفقيرة، فليس من يقف أمام هذا التيار الخطير، لا يُمكن لله أن يصمت!
* يكشف هذا السفر عن حنو الله، فنرى ميخا النبي ينوح ويولول كمن فقد ابنًا أو ابنة وحيدة عزيزة عليه، وإذ يرى بروح النبوةٍ شعبه يُسبى يشاركهم مرارتهم، فيسير معهم حافيًا وعريانًا. هذه مشاعر رجال الله في العهدين القديم والجديد، فلا نعجب أن نقرا في رسائل القديس بولس: "أذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم والمذلين كأنكم أنتم أيضًا في الجسد" (عب 13: 3).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem