
08 - 05 - 2023, 12:55 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فَمَنْ هُوَ الْوَكِيلُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ الَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ
عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ الْعُلُوفَةَ فِي حِينِهَا؟
( لو 12: 42 )
يُقِيمه .. على خَدَمهِ:
واضح أنه مُقام من سيِّده على خَدَمهِ وليس فوق خَدَمِهِ. فالأمر متعلّق بالخدمة وليس بالسيادة والسلطان.
قال الرسول بطرس: «أطلب إلى الشيوخ الذين بينكم (وليس عليكم)، أنا الشيخ رفيقهم (وليس عليهم) ...
ارعوا رعية الله التي بينكم نظارًا ... لا كمَن يسود على الأنصبة، بل صائرين أمثلة للرعية» ( 1بط 5: 1 -3).
فالشيوخ هم بين الرعية، والرعية بين الشيوخ، ولا توجد رياسات ولا سيادات، ولا تسلُّط على قطيع الرب.
ليتنا نتعلَّم هذا ونُمارسه عمليًا في الوكالة التي وكّلنا الرب سَيِّدنا عليها.
|