الموضوع
:
أيوب | سمات خاصة ببعض الحيوانات والطيور
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 05 - 2023, 11:00 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
أيوب | سمات خاصة ببعض الحيوانات والطيور
تحدث عن الحيوانات حتى الحشرات التي تنطلق في حرية بلا ترويض، ومع هذا فالله يهتم بها. كما تحدث عن الخيول التي تُروض لاستخدامها في المعارك. وأخيرًا تحدث عن الطيور الجارحة بقدراتها الفائقة لرؤية الفريسة وهي طائرة على مسافات بعيدة، وعاداتها في بناء أعشاش في مرتفعاتٍ عالية.
ما ورد هنا لا يمكن أن يكون تجميعًا لروايات المسافرين أصحاب المعرفة بالحيوانات والطيور في ذلك الحين. إنه يقدم صورة بهية وجميلة لعمل الله في الخليقة، الضخمة والصغيرة، ما يبدو منها نافعًا، وما يبدو منها مفترسًا أو مؤذيًا. إنه الإله العجيب الخالق عجائب فائقة!
يقدم لنا هذا الأصحاح سمات خاصة ببعض الحيوانات والطيور، يقف أمامها المؤمن ليتعلم في تواضع منها:
1. يرى في
وعول الصخور والأيائل
الحاجة إلى الالتجاء إلى السيد المسيح صخر الدهور، والعطش كالأيائل إلى مجاري مياه الروح القدس. يضرب بقدميه الحية القديمة، فيسحق بالمسيح يسوع رأسها، ولا يكون لها سلطان عليه.
2. ويرى
في ولادة الأيائل
في البراري عناية الله الفائقة، فيخدم المؤمن ويشهد لمسيحه، ليصير له أبناء في الإنجيل. جذب النفوس وولادتها بالحق من عمل الله نفسه بالكرازة وفي العماد.
3. في تمتع
الفراء والحمار الوحشي
بالحرية في البرية دعوة للإنسان أن ينطلق إلى السكون فلا يستعبد نفسه للعالم، ولا ينشغل باهتماماته المفسدة للسلام الداخلي.
4. في عدم إمكانية استخدام قوة
وحيد القرن
في سحب المحراث للزراعة، حيث لا يأكل في معلفٍ مع الحيوانات الأليفة، دعوة للهروب من الاعتماد على القوة أو القدرة البشرية في عجرفة وتشامخ وعدم التمتع بطعام الروح أي كلمة الله.
5. في جمال
النعامة
وضخامة جسمها مع غباوتها، فلا تحتضن بيضها، دعوة لطلب الحكمة لا جمال الجسد.
6. نرى في
الفرس
إخلاصًا وشهامة وعدم خوف من الموت وسط المعارك، فنخجل من أنفسنا، إذ يليق بنا أن نموت مع الرسول كل يومٍ من أجل الرب.
7. يطير
الصقر
نحو الجنوب الدافئ حين يجدد ريشه، ونحن إذ نطلب حرارة الروح ننطلق نحو مسيحنا لنخلع بروحه القدوس إنساننا العتيق ونلبس الجديد الذي يتجدد كل يومٍ.
8. نرى في
النسر
دعوة لاستخدام إمكانياتنا بالنعمة للطيران نحو السماء، والتطلع لا للافتراس بل للتمتع بمن صار ذبيحة لأجلنا. نطير مع القديس يوحنا في العلويات لنرى يوم الرب العظيم، ونتمتع باكتشاف أسرار الله الفائقة، فنحسب النسور المجتمعة حول الصليب!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem