فـ كلنآ نُخطئ وكلنآ نمآرس ذلكـ آلتقليد آلمُجهِد وآلثقيل على آلنفس .. " آلإعتذآر "
سوآء لننفى خطأنـآ أو لنبررهـ أو نعد بعدم تكرآرهـ
فى كلتآ آلحآلآت يكون شعور غير مريح للمعظم ويعد قصور بشرى نقع فيهـ جميعاً
وآلمجهد حقاً عندمـآ يكون آلإعتذآر بلآ معنى ولآ يؤدى لوفآق أو مصآلحة كمآ يجب أن يكون ..!
فتتسع آلمشكلة أكثر ونصل لطريق مسدود
كثيراً مآ يكون آلإعتذآر فآرغ ولآ يحمل معنآهـ آلحقيقى
أو لمجرد إرضآء آلطرف آلآخر
أو عن عدم مصدآقية فى عدم تكرآرهـ
ولآ أقصد آلعقآب آلمآدى أو آللجوء للعنف .. لكن آلعقآب آلنفسى هو آلأهم
كمثآل تغير شكل آلتعآمل مع آلمُخطئ وآلبعد عنهـ
فهو يعمل كأشآرة نفسية للإحسآس بوجود خطأ .. ثم يتحول إلى آلإحسآس بوجوب آلإعتذآر
كمآ يكون أيضاً رآدع ومحفز لعدم تكرآر آلخطأ حتى لآ نتعرض مرة أخرى للعقآب
فـ يتضح أن كثيراً مآ يكون آلشخص آلمُخطأ فى حقهـ يتحمل جزء من مسئولية عدم إعتذآر آلآخر عن أخطآئهـ وإستمرآرهـ بهآ
لآبد أن تسآمح .. إغفروآ يُغفر لكم
غآلبـاً مآ تتردد على مسآمعنآ هذهـ آلعبآرآت بمجرد أن نكون فى موضع .. " آلمعتذَر لهـ "
وهنآ يكون آلخلط بين آلغفرآن وآلتسآمح كشعور
وبين سير آلعلآقة وإستمرآرهآ كمآ لو لم يحدث شيئاً
آلمشكلة أن آلأخطآء لآ تختفى أثرهآ بآلإعتذآر وحدهـ .. فعندمآ يكون للخطأ تأثير على آلثقة فى آلآخر
لآ يمكن أبداً أن تستمر آلعلآقة بدون إستعآدة تلكـ آلثقة
وهنـآ تأتى مسئولية آلطرف آلمعتذر فى محآولة إستردآدهآ أو بنآئهآ من جديد لو لزم آلأمر
آلعقآب .. آلثقة .. وآلإعتذآر
حلقآت متصلة بسلسلة وآحدهـ لآ يمكن تكتمل بلآ أحدآهم
ولكلٍ من آلمعتذر وآلمعتذَر إليهـ .. دورهـ فيهآ
ومن هنـآ .. لآبد أن نعيد حسآبآتنـآ فى رصيدنآ من آلأخطآء وأرصدتهم لدينــآ
فـ آلمشكلة مشتركة ...! 