الموضوع
:
الشهداء مينا وارموجانوس وافقرافُس/12 نيسان
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
26 - 04 - 2023, 05:56 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
376,206
الشهداء مينا وارموجانوس وافقرافُس/12 نيسان
الشهداء مينا وارموجانوس وافقرافُس/12 نيسان
كان مينا مسيحيًّا من أشراف مدينة أثينا من أصحاب المقدِرة والخِبرة في السياسة. لذلك أرسله الملك مكسميانوس واليًّا على مصر
لإصلاح القلاقل بين أهلها وإلقاء السلام بينهم.
فكان يحمي المسيحيين من الظلم والتعدي.
ويسند الوظائف في الدولة إلى من يراه بينهم مستحقًا وقديرًا.
فاستاء منه الملك وعزله عن الولاية وعيّن أرموجانوس مكانه،
وأمره بأن يشدّد على مينا لكي يكفر بالمسيح، ويُضحي للأوثان.
فأخذ أرموجانوس بحاول بشتى الوسائل لإرجاع مينا إلى أحضان الوثنية
، فلم يُفلح. ولما سأل مينا لماذا ترك عبادة الأوثان، أجابه: لأني بعد مطالعة الأسفار المقدّسة تحققت وجود إله واحد واجب الوجود، له وحده يحق التكريم والسجود.
وما الأصنام سوى آلهة صماء لا يُرجى منها خير، فأمر أرموجانوس
بقطع لسانه وقلع عينيه، ثم ألقوه في السجن وفيه رمق من الحياة.
أما ارموجانوس، فأهابت به لواذع الضمير وعرف أنه مسيئ إلى مينا الذي لم يكن مذنبًا في شيء، بل كان شريفًا وأمينًا في خدمة ملكه ووطنه،
كما هو شديد الأمانة في خدمة ربه. فندم ارموجانوس على ما فعل،
وظن أنه يكفِّر عن ذلك بدفن مينا دفنة مكّرمة.
وفي الغد أرسل جنوده إلى السجن، ليقوموا بهذا الواجب،
فوجدوا مينا سالمًا يشكر الله بتسابيحه.
فآمن أرموجانوس أيضًا واعتمد.
فاستشاط الملك مكسيميانوس غضبًا، وجاء
هو نفسه الى الإسكندرية ومعه افقرافُس المسيحي مقيَّدًا بالسلاسل،
وكان هذا أحد كتبة ديوانه.
واذ رأى أن لا وعد ولا وعيد ينال من ذينك المسيحيّين
، أمر بتعذيبهما وهما صابران ثابتان على إيمانهما ومعهما افقرافس الكاتب.
ثم ضُربت أعناق الثلاثة ونالوا إكليل الشهادة سنة 307.
صلاتهم معنا. آمين.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk