البابا الأنبا أثناسيوس
بأمر إلهي خُلق الإنسان من العدم حاملًا طبيعة صالحة.
أما وقد صار موجودًا وخضع لفسادٍ أبدي فيحتاج إلى تدخل حاسم
لكلمة الله من جديد. فما هو غير موجود لا يحتاج إلى الخلاص،
إنما يكفيه مجرد صدور أمر فيكون له وجود،
أما الذي صار فاسدًا إلى فصار محتاجًا إلى تدخل إلهي.