الموضوع
:
الظلمة لا تُظلم لديه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 04 - 2023, 01:13 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
الظلمة لا تُظلم لديه
الظلمة لا تُظلم لديه
الظلمة أيضًا لا تُظلم لديك، والليل مثل النهار يُضيء.
كالظلمة هكذا النور
( مز 139: 12 )
حذار أن نتصور أن القدير غافل عنا بل لنعلم أنه يتتبع كل حركاتنا وسكناتنا، وهو الفاحص القلوب والكلى، ويحيط علمًا بكل شيء ولا تخفى خافية عليه ( مز 139: 12 ). أما رأى نثنائيل رغمًا عن بُعد المسافة، وحين قال له نثنائيل: «من أين تعرفني؟»، أجابه: «قبل أن دعاك فيلبس، وأنت تحت التينة، رأيتك» ( يو 1: 48 ).
أما اخترقت عيناه البحار وعرف ما فيها عندما قال لبطرس: «اذهب إلى البحر وألقِ صنارة، والسمكة التي تطلع أولاً خُذها، ومتى فتحت فاها تجد إستارًا، فخذه وأَعطهم عني وعنك» ( مت 17: 27 ). وأين المفر من وجهه؟ ألم يَقُل إمام المغنين: «أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟ إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك، وإن فرشت في الهاوية فها أنت» ( مز 139: 7 ، 8).
هل استطاع داود أن يخفي خطيته؟ هل استطاع عاخان أن يستر خيانته؟ ألا يرى الرب ما نفعله سرًا كما يرى ما نفعله جهرًا؟ وهل الابتسامة التي تعلو وجوهنا تستطيع أن تخفي عنه ما وراءها من مكر وخبث؟ وهل مظاهرنا الخارجية تحجب عنه ما كمن في قلوبنا؟ أ ليست عيناه تخرقان أستار الظلام؟
لا ريب أنه يرانا، فلنحترس من الشر ولنَحِد عن الإثم، وليكن لهجنا عندما تهاجمنا أية خطية ما قاله يوسف: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله» ( تك 39: 9 ).
هيا بنا إذًا جند الرب «انظروا كيف تسلكون بالتدقيق، لا كجهلاء بل كحكماء، مُفتدين الوقت لأن الأيام شريرة» ( أف 5: 15 ، 16). ليكن الرب يسوع ملء العيون فلا نرى إلا شخصه. مل الآذان فلا نسمع إلا صوته. ملء القلوب فلا يملك عليها غيره. ملء العواطف والإحساسات فلا نتعلق بسواه. وها الرب يناجيكم: «نعم! أنا آتي سريعًا» فجاوبوه والقلوب تطير في إثره «آمين. تعال أيها الرب يسوع» ( رؤ 22: 20 ).
أما أنت أيها الخاطئ الأثيم .. تعال. اغتسل في دمه فتطهر. آمن به فتخلص. ها قد أبقاك الله في الوجود وأعطاك فرصة أخرى للتوبة فانتهزها. إن آمنت خلصت وتبدَّل مصيرك من الجحيم إلى النعيم. من الهلاك إلى النجاة. من الفقر المُدقع إلى الغنى الكامل. وإلا فالويل لك. ويا لهول ما ينتظرك!
.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem