الموضوع
:
اهتمام الحبي بحاجات هذه الوالدة المقدسة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
07 - 04 - 2023, 07:47 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,221
اهتمام الحبي بحاجات هذه الوالدة المقدسة
"وَكَانَتْ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ، أُمُّهُ، وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا، وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً، قَالَ لِأُمِّهِ: "يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ". ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: "هُوَذَا أُمُّكَ". وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ" (يوحنا 19:25-27).
وجَّه المسيح كلمته الأولى على الصليب إلى أبيه لأجل صالبيه. وجّه كلمته الثانية إلى تلميذه الجديد اللص التائب. ووجَّه كلمته الثالثة، وهي الأخيرة التي تختصُّ بغيره من البشر، إلى أمه مريم التي يجوز في نفسها السيف الذي أنبأها به سمعان الشيخ منذ ثلاث وثلاثين سنة، لما أخذ طفلها على ذراعيه (لوقا 2:35). كان منظر مريم العذراء، هذه الأم الحزينة التي بلغ عمرها لا أقل من خمسين سنة، وهي غارقة بالدموع السخينة، منظراً مؤثراً جداً. وحقاً لا يمكن أن يعرف إلا العليمُ سبحانه مقدار حزنها المفرط في هذه الساعة الهائلة. فانصباب المسيح على مقاصده الروحية الفائقة، واحتماله كل آلامه الروحية والجسدية، لم يشغلاه عن الاهتمام الحبي بحاجات هذه الوالدة المقدسة، حتى الجسدية منها.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem