في المرور بالبخور:
يسير أبونا مسرعًا، تحمله الملائكة، ممسكًا بالشورية في يده، ومارًا بين أفراد الكنيسة المجاهدة، ملتمسًا لهم بركة الكنيسة المنتصرة، ومتحدثًا مع المنتصرين طالبًا شفاعتهم من أجل المجاهدين.
"أيوه يا ست يا عذراء.. وأنت يا مارمرقس".. وهكذا يمر مخاطبًا جميعهم في مودة وصداقة، بل وأكاد أقول: في زمالة مقدسة.. وفى سر الرجعة، يعود مقدمًا لله توبة واعتراف شعبه..