الموضوع
:
هل أكون مُخطئًا أم على صواب عندما أغتاظ؟
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
28 - 03 - 2023, 06:36 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,158
هل أكون مُخطئًا أم على صواب عندما أغتاظ؟
هل أكون مُخطئًا أم على صواب عندما أغتاظ؟
أولاً: أسمح لي عزيزي القارئ أ
ن أسرد لك ما حدث مع قايين الشرير، فهل كان له الحق أن يغتاظ مِن الله لأنه لم يقبَل قربانه؟ في الواقع أن الله عرّفه الطريق الحقيقي للذبيحة كما عرّف هابيل أخاه، وهذا كان من خلال والديه. كما أن الرب أعطاه فرصة أخرى ناصحًا إياه، لكنه لم يقبل وأصَّر على حنقِه وغيظِه.
ثانيًا: كم من المرات اغتظنا وتضايقنا من أمور مؤلمة
، ونسينا أن الرب قال لنا إنه «سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ»، وأكد الكتاب هذه الحقيقة بالقول «إِنْ كَانَ يَجِبُ تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ» (١بطرس١: ٦).
ثالثًا: مرات أخرى قد يحدث لنا متاعب نتيجة ابتعادنا عن الرب
وإصرار قلوبنا على العيش في أمور لا تمجّد الله. هذا ما أكده الرب بالقول: «يُوَبِّخُكِ شَرُّكِ، وَعِصْيَانُكِ يُؤَدِّبُكِ. فَاعْلَمِي وَانْظُرِي أَنَّ تَرْكَكِ الرَّبَّ إِلهَكِ شَرٌّ وَمُرٌّ» (إرميا٢: ١٩).
رابعًا: قد يكون لا سبب من الأسباب السابقة لمتاعبنا.
إذًا لماذا المتاعب؟ وهنا يأتي دور الإيمان الحقيقي الذي يثق في محبة قلب الرب أبونا وصلاحه، حتى وإن كنا لا نفهم ماذا يفعل أو لماذا سمح. فالإيمان يجعل القلب واثقًا في الإله المحب الذي تنازل لأجلي متجسدًا على الصليب في المسيح، فكيف يكرهني أو ينساني أو يؤذيني؟ وما أروع ما قاله الوحي: «الَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ» (رومية٨: ٣٢).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem