الموضوع
:
أيوب | أَقَارِبِي قَدْ خَذَلُونِي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 03 - 2023, 02:13 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,620
أيوب | أَقَارِبِي قَدْ خَذَلُونِي
أَقَارِبِي قَدْ خَذَلُونِي،
وَالَّذِينَ عَرَفُونِي نَسُونِي [14].
سمح الله ألا يبادله أقاربه ومعارفه الحب، بل زالت عنهم روح القرابة والأخوة والصداقة واللطف والحنو. أعطوه القفا لا الوجه، نسوه كأن لا وجود له في حياتهم، ولم يبالوا بكل علاقة دم أو صداقة قديمة. خذلوه، إذ فقد كل رجاءٍ فيهم. لم يتأثروا بكل ما حلّ عليه من نكبات.
*
ليس فقط لم يوجد من يلطف من آلامه، بل كثيرون أحبطوه من كل جانب بالتوبيخات الساخرة. فإن سمة المحن ليست هكذا حتى أن الذين يوبخوننا عليها يثيرون نفوسنا ويهيجونها. ها أنتم ترون مرارة حزنه وقوله: "حتى أنتم سقطتم عليّ" (أي 5:19
LXX
). ودعاهم "قساة"، قائلًا:
أقربائي قد خذلوني، وخدمي تقاولوا عليّ، دعوت أبناء خليلاتي فابتعدوا عني
(راجع 14:19، 17)... البعض يسخر، وآخرون يوبخون، والبعض يستخفون، ليس فقط الأعداء بل وحتى الأصدقاء. ليس فقط الأصدقاء، بل وحتى الخدم، ليس فقط يسخرون ويوبخون وإنما يشمئزون أيضًا منه. وذلك ليس لمدة يومين أو ثلاثة أيام أو عشرة أيام بل إلى عدة شهور... فلم يجد راحة حتى بالليل، فكانت أهوال الليل أكثر رعبًا من محن النهار. عانى ما هو أمر في نومه، اسمع ماذا يقول: "لماذا تريعني بالأحلام، وترهبني بالرؤى؟" (أي 14:7). أي رجل من حديد أو قلب من الصلب يمكنه أن يحتمل مثل هذه المآسي؟
القديس يوحنا الذهبي الفم
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem