في رسالة لمار فيلوكسينوس إلى الرهبان الآمديين،
كتبها من منفاه، حثًّهم فيها على الجهاد من أجل الإيمان المستقيم
وعدم الصمت عن الشهادة للحق، جاء فيها:
[الراهب الذي يسكت عن الإيمان رياءً، لا يعرف الله.
الراهب الذي يفتر عن الغيرة حياءً من السلطان، لا يعرف المسيح.
الراهب الذي يكون مع كل أحد مثله (يتلوّن ويجاري كل واحدٍ) رياءً، يلبس وجه شيطان.
الراهب الذي يلبس المسيح ويصمت عن الحق، فإن لباسه هو برص جيحزي.
الراهب الذي تفتقده النعمة ويسكت عن الإيمان، فسيُسد فمه في اليوم الأخير مثل لجيؤن الشياطين.]