الموضوع
:
أيوب |مَا أَخْبَرَ بِهِ حُكَمَاءُ عَنْ آبَائِهِمْ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
13 - 03 - 2023, 04:59 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,274
أيوب |مَا أَخْبَرَ بِهِ حُكَمَاءُ عَنْ آبَائِهِمْ
"مَا أَخْبَرَ بِهِ حُكَمَاءُ عَنْ آبَائِهِمْ،
فَلَمْ يَكْتُمُوه"ُ. [18]
إن كان الحكماء يتعلمون خلال خبرة آبائهم دون أن يقتصروا على خبراتهم الشخصية، فيتعلمون من السلف عبر الأجيال المتعاقبة، ولا يكتمون هذه الخبرات، فإن أليفاز يدَّعي بأنه حكيم، يقدم لأيوب هذه الخبرات، حتى وإن تعارضت مع خبرة أيوب أو فهمه الشخصي.
ما هو مدى التزامنا بما ورد في تراث الآباء؟
يمثّل الآباء القدّيسون فكر الكنيسة الجامعة الذي تسلّمته من الرسل بفعل الروح القدس الذي يعمل بلا انقطاع في حياة الكنيسة.
يتحدّث عنهم
القديس أغسطينوس
، قائلًا: [تمسّكوا بما وجدوه في الكنيسة، عملوا بما تعلّموه، وما تسلّموه من الآباء أودعوه في أيدي الأبناء
] ، [من يحتقر الآباء القدّيسين إنّما يعرف أنّه يحتقر الكنيسة كلّها
].
يقوم هذا السلطان على عاملين: عامل طبيعي إذ اتّسم الآباء بالحياة القدسيّة والأمانة في استلام وديعة الإيمان الحيّ من أيدي الرسل لذلك هم أقدر على الشهادة للحياة الكنسيّة من كل جوانبها، خاصة وأنهم يحملون الفكر الواحد، بالرغم من اختلاف الثقافات والمواهب والظروف، مع بُعد المسافات بين الكراسي الرسوليّة وصعوبة الاتصالات في ذلك الحين. والعامل الثاني إلهي حيث عاش الآباء منحصرين بالروح القدس قائد الكنيسة ومرشدها إلى كل الحق، يحفظها داخل دائرة صليب المسيح.
هذا لا يعني عصمة الآباء كأفراد وإنّما تعيش الكنيسة الجامعة ككل محفوظة بروح الرب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem