[walaa farouk]

ليه شبان كتير تابوا ورجعوا لربنا على ايد أبونا بيشوي كامل ؟

يجاوبنا أبونا تادرس يعقوب في كتابه "




ترفقه بالخطاة
يقول القديس امبروسيوس [ تحنن يسوع علينا
حتى لا يخيفنا منه بل يدعونا إليه. جاء في وداعة، في إتضاع.
. وبهذا قال " تعالوا إلىَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال
وأنا أريحكم "(مت 11 : 28) وبهذا انعشنا الرب
ولم يغلق علينا أو يطردنا.
وفي اختياره للتلاميذ، اختار من يترجمون إرادته،
فيجمعون شعب الله دون أن يشتتوه. فالذين يجرون وراء آراء قاسية متعجرفة، ولا يكونوا لطفاء وودعاء لا يُحسبون من تلاميذ الرب
. هؤلاء الذين بينما يطلبون لأنفسهم مراحم الله ينكرونها لغيرهم ].

لقد ترجم أبونا الحبيب إرادة الله هذه، أن يكون مترفقاً بالجميع،
فقد شهد الكل عنه بالآتي :

1- يعطي الرجاء باستمرار في دم المسيح. ما من إنسان –
مهما بلغت خطيته – وجلس مع أبينا حتى شعر بتفاهة الخطية،
وتلامس مع إمكانيات الروح القدس العامل فيه
، وأدرك أنه بالمسيح يسوع قادر أن يقوم.

2- في عظاته لا يتحدث كثيراً عن الخطايا بل عن المسيح يسوع،
مؤمناً أن لقاءنا به قادر أن يطرد روح اليأس ويحطم الخطية.

3- ان اشتكى له احد من خطاياه – أثناء الاعتراف –
لا يطلب تفصيلات كثيرة، بل يدخل به إلى الحياة الروحية الإيجابية.
إذا اشتكى له احد من جسده يقول له : " لا تقل هذا،
جسدك هذا من صنع الله.. هو مقدس !

4- كان يؤكد باستمرار بنوتنا لله، موضحاً أن الخطية
لم تعد من طبعنا بل هي دخيلة علينا، أما طبيعتنا الآن فهي القداسة خلال اتحادنا بالابن الوحيد يسوع المسيح. هكذا يتنسم أولاده رائحة الرجاء المُفرحة.
🍇🌻♥💠🌿🪔🎗