[walaa farouk]

بمناسبة عيد المعلّم، تذكرّوا دائماً أن يسوع المسيح
هو المعلّم الأكبر وأنه مهما علا شأنكم ومهما اكتسبتم
من معارف ينقصكم أن تتلمذوا على يد يسوع لتصبحوا منارة في محيطكم

كان يسوع في الثانية عشر من عمره عندما وجداه اهله في الهيكل
، جالسًا في وسط المعلمين يشرح الشريعة. يا لحكمة معلمنا الاوحد يسوع المسيح يا لبراعته، ادهش الشيوخ وأربك العلماء. فهو معلم المعلمين

"وَلَمَّا كَانَتْ لَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ كَعَادَةِ الْعِيدِ.
وَبَعْدَمَا أَكْمَلُوا الأَيَّامَ بَقِيَ عِنْدَ رُجُوعِهِمَا الصَّبِيُّ يَسُوعُ فِي أُورُشَلِيمَ، وَيُوسُفُ وَأُمُّهُ لَمْ يَعْلَمَا. وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ، ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ، وَكَانَا يَطْلُبَانِهِ بَيْنَ الأَقْرِبَاءِ وَالْمَعَارِفِ. وَلَمَّا لَمْ يَجِدَاهُ رَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ يَطْلُبَانِهِ.
وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَجَدَاهُ فِي الْهَيْكَلِ، جَالِسًا فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ، يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ. وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوهُ بُهِتُوا مِنْ فَهْمِهِ وَأَجْوِبَتِهِ. (لوقا 2: 42-47)"

اذا كان يسوع المعلم الاول والاخير يطرق بابك
لتفتح له فيدخل ويبيت معك
اذا كان الكتاب المقدس أعظم كتاب في العالم
وفيه كل علم ومعرفة مقدم لك ليشبع نفسك وروحك من غناه
فلا تتباطأ أخي القارئ لتتسجل في مدرسة الآب السماوي
الذي يقودك معلّمها يسوع عبر تعاليمه في الكتاب المقدس
لترث الحياة الابدية

انها المدرسة الوحيدة التي تؤمن فرص الحياة لكل خريجيها

يا يسوع المعلم الاكبر، اقبلني اليوم تلميذاً لك كي اطيعك وأخدمك بكل ما اتيت من قوة فاستحق أن اكون معك في الحياة الابدية، أمين

عيد مبارك لجميع المعلمين و المعلمات