الموضوع
:
ما تعلمه لنا كلمة الله الحية
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
04 - 03 - 2023, 06:25 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,037
ما تعلمه لنا كلمة الله الحية
ما تعلمه لنا كلمة الله الحية، من تعاليم ودروس قيمة عن حياتنا هنا على الأرض، وكيفية إدارة الوقت، وهذا حتمًا سيعطينا دفعة قوية لاستثمار كل ما يجود به الرب علينا من بركات وامتيازات في الحياة لاستغلالها لمجد المسيح. فهذا ما التفت إليه قديمًا الملك داود إذ أدرك قصر الحياة وعندها صرخ للرب في مزموره ٣٩: ٤-٦ «عَرِّفْنِي يَا رَبُّ نِهَايَتِي وَمِقْدَارَ أَيَّامِي كَمْ هِيَ، فَأَعْلَمَ كَيْفَ أَنَا زَائِلٌ هُوَذَا جَعَلْتَ أَيَّامِي أَشْبَارًا، وَعُمْرِي كَلاَ شَيْءَ قُدَّامَكَ. إِنَّمَا نَفْخَةً كُلُّ إِنْسَانٍ قَدْ جُعِلَ. إِنَّمَا كَخَيَال يَتَمَشَّى الإِنْسَانُ». وتسائل يعقوب في رسالته «مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ» (يعقوب٤: ١٤). فاختبارات الحياة تؤكد لنا أن الحياة فعلًا قصيرة مثل الأشبار، الخيال، بخار ونفخة! لذا طلب موسى حكمة من الأعالي في مزموره «أَفْنَيْنَا سِنِينَا كَقِصَّةٍ. إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ» (مزمور٩٠: ١٠-١٢)، فإذا كان موسى، والذي تأدب بكل حكمة المصريين طلب من الرب أن يعطيه حكمة لإدارة وقته وحياته فما بالك بحالنا نحن؟ أعتقد أنه من أحكم القرارات التي من الممكن أن نقدم عليها هو أن نعيش وقت حاضرنا في ضوء الأبدية الخالدة وهذا سيساعدنا للسلوك بالأمانة والتدقيق «فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ» (أفسس٥: ١٥-١٦). وبما أن الأيام شريرة والوقت مقصَّر؛ لذا دعونا ننتفض من سُباتنا يا أعزائي، فـ«هذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ، أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ، فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا» (رومية١٣: ١١). واضعين دائمًا في أذهاننا أن تعبنا ليس باطلًا في الرب. فما أحلى حياة تُنفق باتزان وحكمة، ويدور محورها حول إكرام الرب يسوع في كل جوانب الحياة. تأكد يا أخي أن الوقت الذي تستثمره في إكرام الرب هو ليس إطلاقـــًــا بالكرة الزجاجية التي قد يشوبها الضعف والهزال والهشاشة إذا ما تعرضت للسقوط لكنها كرة مليئة بالخير والبركة، والاختبارات والمراحم من الأعالي. فإذا كنت عليك أن تلعب “لعبة الحياة”، فمن الحكمة أن تلعب بالكرة الرابحة بطول الخط.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem