الموضوع
:
17 - أنبا أمونيوس الأسقف
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
31 - 08 - 2012, 07:47 PM
ezzat azmy
سراج مضئ | الفرح المسيحى
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
568
تـاريخ التسجيـل :
Aug 2012
العــــــــمـــــــــر :
52
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
673
17 - أنبا أمونيوس الأسقف
17 - أنبا أمونيوس الأسقف
طلب منه أحدُ الإخوةِ أن يقولَ له كلمةً، فقال الشيخُ: «امضِ وتمثَّل في فكرِك دائماً فَعَلَةً الشرِّ الذين في السجون، فإنهم في كلِّ ساعةٍ يسألون عن الوالي وأين هو ومتى يجيء، ومتى يجلس للحكمِ؟ ومن شدةِ فزعهم يبكون. هكذا سبيلُ الراهبِ أن ينظرَ دائماً إلى نفسِه ويُبكِّتها قائلاً: ويحي، كيف أقفُ أمام منبر المسيح، وكيف أستطيع أن أجيبَه. فإن كان يتلو ذلك دائماً فإنه يستطيع أن يخلصَ».
وجاء عنه أنه مضى مرةً إلى القديس أنطونيوس فضلَّ الطريقَ، فصلَّى إلى اللهِ قائلاً: «أسألك يا ربي وإلهي أن لا تُهلك جُبلتَك»، فظهر له من السماءٍ شعاعٌ ممتدٌ وصار يرشده في الطريقِ حتى وقف على مغارةِ القديس أنطونيوس. فقال له أنطونيوس: «إنك تنجح بمخافةِ اللهِ». وأخرجه خارج القلاية وأراه صخرةً عظيمة وقال له: «اشتم هذه الصخرة واضربها». فصنع كما أمره. فقال له أنطونيوس: «هل تكلمت الصخرةُ»؟ قال: «لا». فقال له:
«إنك تستطيع أن تكونَ هكذا فتخلصَ».
ودفعةً أتاه أناسٌ يريدون أن يتحكَّموا بحكمتهِ، وكان الشيخُ يجعلُ نفسَه جاهلاً. فوافت امرأةٌ ونظرت إليه وقالت: «إن هذا الشيخَ موسوسٌ»، فلما سمعها
قال لها: «أتعلمين مقدار التعب الذي كابدتُهُ في البريةِ حتى اقتنيتُ هذا الوسواسَ»؟ قالت: «لا». قال: «لقد تعبتُ خمسينَ سنةً لأجلِهِ، فهل أفقده من
أجلِك في هذه الساعةِ»، وإذ قال ذلك تركها في القلايةِ وترك الأسقفيةَ ومضى.
وسُئل دفعةً: «ما هي الطريقُ الضيقةُ الكربة»؟ أجاب: «إن الطريقَ الضيقةَ الكربةَ هي هذه: أن يراقبَ الإنسانُ فكرَه ويقطع بوجهٍ خاص هواه، وهذا هو ما يُقصد بذلك القول: قد تركنا كلَّ شيء وتبعناك».
الأوسمة والجوائز لـ »
ezzat azmy
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
ezzat azmy
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
ezzat azmy
المواضيع
لا توجد مواضيع
ezzat azmy
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ezzat azmy
البحث عن كل مشاركات ezzat azmy