عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 03 - 2023, 01:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,223

المَفهوم السَّائِد للخَطيئة في العالَم

مفهوم الخطيئة


في المَفهوم السَّائِد للخَطيئة في العالَم، كُل ما على الإنسان أن يَفعَلهُ هو أن يَندَم على خَطيئَتِهِ وأن يَتوب عنها ويُغَيِّر مَسار حَياته. ولكن بِما أنَّ الله عادِل، فكَيفَ لَهُ أن يَغفِر ذُنوب الخَطَاه ويَبقى عادِلاً؟ فإذا اعتَبَرنا أنَّ المَشهَد نَفسَهُ حَصَلَ في مَحكَمَةٍ أرضِيَّةٍ، فهَل يُمكِن للقاضي أن يَعفو عن المُجرِم الذي سَرَق البَنك وقَتَلَ حارِسَهُ؟ بالطَّبع لا يُمكِنهُ فِعل ذلك. وحتَّى لو نَدِمَ المُجرِم وتاب، فهذا الأَمر لا يُلغي جُرمَهُ، والقاضي مُلزَم بتَطبيق القانون وبالتَّالي مُعاقَبَة هذا المُجرِم. فَعَدالَة الله تَفرِض على المُجرِم (الخاطِئ) العِقاب ولا يُمكِن لِمُجَرَّد اعتِذار أو تَوبة أن تَعفو عَنهُ.

رد مع اقتباس