الموضوع
:
أيوب | أَبَحْرٌ أَنَا، أَمْ تِنِّينٌ حَتَّى جَعَلْتَ عَلَيَّ حَارِسًا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
28 - 02 - 2023, 02:43 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,037
أيوب | أَبَحْرٌ أَنَا، أَمْ تِنِّينٌ حَتَّى جَعَلْتَ عَلَيَّ حَارِسًا
أَبَحْرٌ أَنَا، أَمْ تِنِّينٌ حَتَّى جَعَلْتَ عَلَيَّ حَارِسًا؟ [12]
تطلع داود المرتل إلى الله وهو يفكر في عبوره من العالم، فصمت بفمه لكي يسبح قلبه الله، ويتأمل فيما أعده الله له من أمجاد، أما أيوب فتطلع إلى نفسه وفكر في آلامه، فصار في ثورةٍ عارمةٍ، وقد أعطى لنفسه عذرًا بقوله: "أبحر أنا أم تنين؟" [12]. هل أنا بحر هائج بلا توقف يحتاج إلى أن يلتزم بحدوده؟ أو تنين يلزم كبح جماحه حتى لا يلتهم كل سمك البحر.
* لست في قوةٍ تماثل البحر، فقد جعلته عظيمًا بين المخلوقات، وبسببه وضعت رمالًا حوله كحارسٍ له، الذي بأمرك يضع البحر في حدوده ويكسر سلطانه...
وليس لي خبث التنين، فقد أقمت عداوة بينه وبين الإنسان.
لقد أشرت إليه أن يحفظ نفسه بعيدًا عن الإنسان كعدوٍ له، مقدمًا له تحذيرًا في هذا الشأن: "أضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها. إنه يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه" (تك 3: 16).
على أي الأحوال: "جعلت عليَّ حارسًا" بمعنى أنك أقمت حارسًا حاقدًا عليَّ، الخائن، الذي يلاحظ كل تصرفاتي وكل كلماتي. إنه يفحص حتى أفكاري ويخونني في كل ما أفعله.
علاوة على هذا يضع لي في شكل اتهام أمرًا لم يكن في اعتباري. لم احفظ وصيتك لكي ما أنال السعادة الزائلة، بل أحب الله من أجل الحياة العتيدة، كعبدٍ أمينٍ (مت 24: 25؛ 25: 21، 23). لقد جعله العدو كحارسٍ لدي، تحت حراسته كان مربوطًا وموثقًا في حالة بائسة وبتجارب قاسية للغاية. وأنت مددت يد معونتك إليه، وليس إليَّ، لذلك حلت التجارب بي.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem