* أضيف: "والعبد حُر من سيده"، إذ مكتوب: "كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يو 34:8)... في هذه الحياة الحاضرة يهرب العبد بالفعل من سيده، لكنه ليس حرًا منه... أما هناك فالعبد حر من سيده. هناك لا يعود يوجد شك من جهة غفران الخطية، عندما لا يعود تذَّكر الخطية يدين النفس. تصير النفس في أمان، فلا يرتعب الضمير بسبب الشعور بالجريمة، وإنما يتهلل بالغفران وتمتعه بالحرية,
البابا غريغوريوس (الكبير)