
14 - 02 - 2023, 10:19 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

تخاطب الله والدموع في عينيها وتسأله:
- لماذا أنا بالذات تأخّر ارتباطي؟ وكلّ صديقاتي يحملن أطفالهن؟
ألم ترَ حجم الاحتياج لرفقة في الحياة؟ ألا تلاحظ تقدّم عمري؟
تشعر بيد الله تربّت عليها ويضمّها في حضنه وهو يقول:
-أشعر بكِ وأدرك حجم ألمك ولست غافلاً عن احتياجك
، لكنّي سمعت لصلاتك عندما طلبتِ حياة مثمرة ومختلفة
، وهذا جزء من خطّتي لك.
-تسأله باندهاش: كيف؟
-انظري إلى شخصيّتك التي تتشكّل لتصبح أقرب لصورتي، انظري كيف أستخدمُك لأن لديك وقتًا وحريّة أكثر.
-إذًا أنتَ سعيد بعزوبيتي وانا متألمة؟
-أنا دائماَ أحبّك وأسعد بك، ولا استغلّ ألمك،
لكن ما بداخل قلبي لكِ أكبر حتى من أحلامك
، وفي الوقت المناسب ستفرحين بارتباطك
لأنه سيكون من قِبلي وفي أنسب وقت لكِ وله.
(لم تجفّ الدموع من عينيها لكن ارتسمت ابتسامة
على وجهها وأطمأن قلبها)
#عيشي_الآن
|