الموضوع
:
يهوذا وشيوع الخطيئة في كل المستويات
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 02 - 2023, 05:51 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,351
يهوذا وشيوع الخطيئة في كل المستويات
شيوع الخطيئة في كل المستويات:
بعد
أن
قدم
قائمة
بأهم
الخطايا
البشعة
التي
ارتكبتها
يهوذا
فصارت
زغلًا
للرب،
عاد
ليؤكد
أن
هذا
الوباء
حل
بالجميع: الأنبياء
والكهنة
والرؤساء،
والشعب.
صار
الأنبياء
كأسود
لا
لتحمي
الشعب
بل
لتفترسه
وترمل
نساءه.
والكهنة
عوض
تقديم
الوصية
الإلهية
وتقديس
الشعب
بالعبادة
النقية
الخالصة
خالفوا
أحكام
الله
وفرائضه
ونجسوا
مقدساته
خاصة
سبوته.
والرؤساء
عوض
بذلهم
عن
الشعب
اهتموا
بمكسبهم
المادي
وصاروا
كذئاب
خاطفة
سافكة
للدماء
.
أما
الشعب
فصارت
طبيعته
الظلم
والاغتصاب.
ويلاحظ
أنه
لا
يقول: "أنبيائي،
كهنتي،
رؤساء
شعبي،
شعبي "وإنما
يقول" أنبياؤها،
كهنتها،
رؤساؤها،
شعب
الأرض" [25-28]،
لا
يُريد
أن
ينسبهم
إليه
في
شرهم،
لأنهم
رفضوه
واعتزلوه،
فرفضهم
حتى
يؤدبهم
ويردهم
إليه.
ويصف
أورشليم
بكل
هذه
المستويات
هكذا:
"
أنت
الأرض
التي
لم
تطهر،
لم
يمطر
عليها
في
يوم
الغضب" [24].
فقد
رفض
اليهود
بكل
طبقاتهم
الإيمان
بالمسيح
يسوع،
المطر
النازل
من
السماء
ليطهر
العالم
كله،
ويجعل
من
القلوب
فردوسًا
خصبًا...
لقد
صاروا
أرضًا
بلا
تطهير،
بلا
مطر
أي
بلا
مسيح،
ليس
من
يشفع
فيهم
في
يوم
الغضب!
هذا
يُذكرنا
بالعلامة
التي
طلبها
جدعون
من
الله
في
الليلة
الأولى: "ها
إني
واضع
جزة
الصوف
في
البيدر
فإن
كان
طل
على
الجزة
وحدها
وجفاف
على
الأرض
كلها
علمت
أنك
تخلص
بيدي
إسرائيل
كما
تكلمت" (قض 6: 37)
فكانت
الجزة
تُشير
إلى
الشعب
اليهودي
الذي
قبل
كلمة
الله
وحده
دون
سائر
الأمم
في
العهد
القديم،
فكانت
الجزة
بها
طل
ماء
وحدها
وجفاف
على
الأرض
كلها.
أما
الليلة
التالية
حيث
تُشير
إلى
العهد
الجديد
فطلب
العكس
إذ
صار
طل
على
الأرض
كلها
وجفاف
على
جزة
الصوف،
فكان
إشارة
إلى
رفض
الأمة
اليهودية
السيد
المسيح،
كلمة
الله،
أو
الطل
السماوي،
بينما
قبل
العالم
الأممي
الإيمان
به.
لقد
صارت
الأمة
اليهودية
الأرض
التي
بلا
مطر!
أخيرًا
إذ
عرض
لشمول
الخطيئة
في كل
المستويات
عاتبهم
الله
قائلًا: "
وطلبت
من
بينهم
رجلًا
يبني
جدارًا
ويقف
في
الثغر
أمامي
عن
الأرض
لكيلا
أخربها
فلم
أجده" [30]
. من
هو
هذا
الرجل
الذي
يمكنه
أن
يبني
سورًا
أو
جدارًا
أمام
غضب
الله
ويقف
متشفعًا
عن
البشرية
كلها
لكيلا
يخربها؟!
إنه
ليس
من
كائن
ما
يقدر
أن
يحتمل
غضب
الله
عن
الأرض
ويشفع
فيها،
لهذا
أرسل
ابنه
الوحيد
ابنًا
للإنسان،
هذا
وحده
يستطيع
أن
يسد
هذه
الثغرة
ويقف
حاملًا
الغضب
الإلهي
في
جسده
عنا،
يشفع
فينا
بدمه
الطاهر
ويردنا
إلى
حضن
الآب.
في
هذا
يقول
القديس أثناسيوس الرسولي
:
[حيث أنه كلمة الآب وفوق الكل، كانت له وحده لياقة طبيعية أن يجدد خلق كل شيء، وأن يحتمل بالنيابة عن الكل، وأن يكون شفيعًا عن الكل لدى الآب".
"كان
ضروريًا
ألا
يتجسد
أحد
سوى
الله
الكلمة
نفسه،" لأنه
لاق
بذاك
الذي
من
أجله
الكل،
وبه
الكل،
وهو
آت
بأبناء
كثيرين
إلى
المجد
أن
يجعل
رئيس
خلاصهم
كاملًا
بالآلام" (عب 2: 10) ويقصد
بهذه
الكلمات
أنه
لم
يكن
اختصاص
أحد
آخر
أن
يرد
البشر
عن
الذي
قد
بدأ
سوى
كلمة
الله
الذي
هو
أيضًا
صنعهم
من
البدء...
لأنه
بذبيحة
جسده
وضع
نهاية
للحكم
الذي
كان
ضدنا
].
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem