
خاتمة
قُمْ يَا اللهُ.
أَقِمْ دَعْوَاكَ.
اذْكُرْ تَعْيِيرَ الجَاهِلِ إِيَّاكَ اليَوْمَ كُلَّهُ [ع22].
دعوى قديسيه هي دعوى الله نفسه. كل أهانه أو اضطهاد موجه ضدهم يُحسب كأنه ضده هو شخصيًا. هذا ما أعلنه السيد المسيح نفسه حين قال لشاول الطرسوسي: "لماذا تضطهدني؟" (أع 9: 4)
* بقوله "قضاؤك" و"تعييرك" يخبر بأن ما يحل عليهم (من أهوال) يعود إلى الله (أبيهم).
لاَ تَنْسَ صَوْتَ أَضْدَادِكَ
ضَجِيجَ مُقَاوِمِيكَ الصَاعِدَ دَائِمًا [ع23].
إذ يطلب المرتل تدخُّل الله، متوسلًا أن ينقذ شعبه من الأعداء المقاومين، يسأله ألا ينسى اللهجة التي يستخدمها الأشرار، والعنف والضجيج ضد اليمامة الوديعة الهادئة. فإنه لا رجاء لها إلا في الله ليقف سندًا لها ضد الجماهير المسلحة والثائرة بلا سبب!