عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30 - 08 - 2012, 08:30 PM
الصورة الرمزية شيرى2
شيرى2 شيرى2 غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 30,808

[SIZE="5"] معلومات إضافية


</b>

<b>
</b>
<b>
</b>
<b>

+ بعد نياحة البابا فيلوتاؤس البطريرك الثالث والستون، صار صراع على الكرسي بين أحد أثريا الإسكندرية والطامع في المنصب وكان يدعى ابراهيم بن بشر، وبين كاهن شيخ يدعى القس زكريا كاهن كنيسة رئيس ميخائيل في الإسكندرية.


</b>
<b>
</b>
<b>

+ استغل ابراهيم من بشر ثراءه واستصدر من كبار رجال الدولة صكا بتولية السدة المرقسية، في الوقت الذي سارع الإكليروس بوضع الأيدى على القس زكريا، ووضعوا ابن بشر امام الأمر الواقع.


</b>
<b>
</b>
<b>

وأمام غضب ابن خشى آباء الكنيسة من تدهور الموقف، لا سيما وأنه يحمل صكاً من الخليفة بتعيينه، فأشاروا على البطريرك الأنبا زكريا بتطييب خاطره ورسامته، ثم رقاه قمصا. ولما خلا كرسي منوف رسموه عليه.


</b>
<b>
</b>
<b>

+ امام طيبة قلبه كانت سفينة السبع الأولى في سلام، ولكن استغل الإكليروس طيبة قلبه، وبدأوا يرتكبون المعاصى، فرسم الأساقفة مَنْ لا يستحقون هذه النعمة، وتدخل "القيمة" في أعمال الكنائس والاتجار بالنبيذ وغشه، كما توقف التعليم في التربية الكنسية، وتُرْجِمَت أخلاق البطريرك الرفيعة على انه خفيف العقل، وفعلا حدث تسيب كبير في الكنيسة، فجمعت الأموال للسيمونين باسمه وهو يرى منها.


</b>
<b>
</b>
<b>

+ تجرأ أحد الرهبان من دير أبو مقار (يؤانس) وطالب بالأسقفية ولم يكن أهل لها، كما طولب بالسيمونين فرفض، وذهب إلى القاهرة ليشتكى للخليفة واستطاع الأساقفة أخذ الشكوى منه وأوصلوها للبطريرك الذي أحالها بدوره إلى ابن أخية أسقف سخا، فحرص الآخير على قتله والقس في بئر وأهالوا عليه الحجارة!! إلا أنه لم يمت، ولما علم البطريرك بما فعلوه حزن جدا، ورغم وعد البطريرك له برسامته أسقفا إلا أنه لم ينفذ وعده.


</b>
<b>
</b>
<b>

+ وصل الراهب إلى الخليفة وكان الحاكم بأمر الله في أواخر أيامه، فأمر بالقاء البطريرك للأسود، وفعلا أُلقيَ في جب الأسود إلا أنها لم تؤذه، فأُخرِج منها واعتقل ثلاثة اشهر، واطلق الحاكم سراحه بعدها ليذهب إلى أديرة شيهات ليظل تسع سنوات، بعدها توسل له راهب يدعى بنيامين كان قد أسلم ثم عاد للميسحية ونال حظوه لدى الحاكم، فأنشأ دير شهدان ومكث فيه وكان الحاكم يذهب إليه فيه، فقابلوه بالبطريرك، وفعلا عفا عنه.



ظل البابا بعدها إلى أن تنيَّح بسلام في 4 يناير 1032[/SIZE

منقول
رد مع اقتباس