الموضوع
:
لْيَرجِعْ إلى الرَّبِّ فيَرحَمَه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 01 - 2023, 09:37 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
لْيَرجِعْ إلى الرَّبِّ فيَرحَمَه
التوبة هو الموضوع الرئيسي الذي عالجه إرميا النبي والأنبياء في العهد القديم. فمنذ آلاف السنين قال النبي أشَعْيا: "لِيَترُكِ الشِّرِّيرُ طَريقَه والأَثيمُ أَفْكارَه ولْيَرجِعْ إلى الرَّبِّ فيَرحَمَه وإلى إِلهِنا فإِنَّه يُكثِرُ العَفْوَ" (أشَعْيا 55: 7). ونداء يسوع إلى التوبة والإيمان بالإنجيل، يتواصل في الكرازة المسيحية، ويُصبح بعد القيامة نداء لقبول الخلاص الذي يُعطى لنا في يسوع المسيح (1 تسالونيقي 1: 5-6). وخير مثال على ذلك أقوال بُطرُس الرسول: "أن الله لا يَشاءُ أَن يَهلِكَ أَحَدٌ، بل أَن يَبلُغَ جَميعُ النَّاسِ إلى التَّوبَة " (2 بُطرُس 3: 9). وفي مكان آخر يقول "َتوبوا وارجِعوا لِكَي تُمْحى خَطاياكم"(أعمال الرسل 3: 19)، فلا غفران للخطيئة إلا بالتوبة. وعدم التوبة يعني الهلاك " إِن لم تَتوبوا تَهِلكوا بِأَجمَعِكُم" (لوقا 13: 5). الخاطئ يسلك طريق الشّرّ مقتفيا خطوات إبليس ونهايته كما قال الكتاب: " مَنِ اتَبعً الشَرّ فلِمَوته") أمثال 11 : 19(.
يعلق القدّيس أوغسطينوس
"لأنّ الربّ لا يحبّ أن يعاقب بل أن يخلّص، ولهذا السبب هو يصبر على الأشرار حتّى يصبحوا أخيارًا" (العظة 18). أمَّا التوبة فهي بركة للإنسان، تمنحه السلام والأمان والحياة في الملكوت.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem