الموضوع
:
حزقيال ومفارقة المجد الإلهي بيت الرب
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 01 - 2023, 12:19 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
حزقيال ومفارقة المجد الإلهي بيت الرب
مفارقة المجد الإلهي بيت الرب:
"وخرج مجد الرب على عتبة البيت ووقف على الكروبيم، فرفعت الكروبيم أجنحتها وصعدت عن الأرض قدام عينَّي" [18
]
. لقد أكد النبي أنه رأى مجد الرب يفارق بيته، حيث انطلق بمركبته النارية بعيدًا عن الشعب الرافض للمجد الإلهي
.
لم يكن ممكنًا للرب أن يستقر حيث يصمم الإنسان على الشر
"
لأنه أية خلطة للبر مع الإثم، وأية شركة للنور مع الظلمة، وأي اتفاق للمسيح مع بليعال؟!" (2
كو 6: 14-15
)
.
كان لا بُد أن يفارق الرب هيكله القديم الذي أصر على الجحود ليقيم فينا هيكلًا جديدًا هو من صنع روحه القدوس.
يتحدث
العلامة أوريجانوس
عنه، قائلًا:
[ليكن للنفس مذبح في وسط القلب، عليه تقدم ذبائح الصلاة ومحرقات الرحمة، فتذبح فوقه ثيران الكبرياء بسكين الوداعة، وتقتل عليه كباش الغضب وماعز التنعم والشهوات... لتعرف النفس كيف تقيم داخلها قدس أقداس قلبها منارة تُضئ بغير انقطاع
].
رأى النبي مجد الشكينة ينطلق خارجًا على عتبة البيت ويرتفع إلى السموات، لكنه رأى كأن المجد قد وقف إلى حين من فوق مدخل الباب الشرقي، وكأنه ينتظر آخر فرصة حتى بعد مغادرته الموضع لعلهم يتوبون فيرجع. إنه يفارق بيته ليصعد إلى السماء دون أن تصيبه خسارة، لكنه يطلب نفع البشرية وخلاصها ومجدها!
لقد عبر الرسول بولس عن ذلك بقوله: "لا تحزنوا الروح!".
يا للعجب بينما يبذل الشرير كل الجهد ليفارق الله حياته لا يريد الله أن يفارق مجده قلب الإنسان، معطيًا فرصًا لا حصر لها لكي يعمل فيه!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem