
21 - 01 - 2023, 09:35 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

«لاَ تَسْرِقْ.» (خروج 20: 15).
هذه هي الوصيّة الثامنة من وصايا العشر الإلهيّة لشعب الله.
الوصية السابعة تُحرِّم أخذ وحبس خير الآخرين ظلمًا،
وإيذائهم في أموالهم بأيّ شكلٍ من الأشكال
. لذلك حذّرنا الوحي المُقدّس في رسالة كورونثوس
أنّ السرقة تحرِم الإنسان من الدخول إلى ملكوت الله،
فقال: «أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ اللهِ؟
لاَ تَضِلُّوا: فَإِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ لَنْ يَرِثَهُ الزُّنَاةُ وَلاَ عَابِدُو الأَصْنَامِ
وَلاَ الْفَاسِقُونَ وَلاَ الْمُتَخَنِّثُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو الذُّكُورِ. وَلاَ السَّرَّاقُونَ
وَلاَ الطَّمَّاعُونَ وَلاَ السِّكِّيرُونَ وَلاَ الشَّتَّامُونَ وَلاَ الْمُغْتَصِبُونَ.»
(1 كورونثوس 6: 9 -10).
فهنا عدّدَ الكثير من الصفات الفاحشة في الخُطاة،
ومن "السارقون". وأيضًا يُحذِّر مرّةً أخرى لضرورة التوبة عن السرقة قائلًا: «وَمَنْ كَانَ سَارِقاً، فَلاَ يَسْرِقْ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ بِالأَحْرَى لِيَكِدَّ وَيَسْتَخْدِمْ يَدَيْهِ فِي عَمَلٍ شَرِيفٍ لِيَكُونَ عِنْدَهُ مَا يُشَارِكُ فِيهِ الْمُحْتَاجِينَ.» (أفسس 4: 28).
|